عمرو خالد يعرض لحظات إسلام عمر بن الخطاب
آخر تحديث GMT20:52:28
 عمان اليوم -

عمرو خالد يعرض لحظات إسلام عمر بن الخطاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عمرو خالد يعرض لحظات إسلام عمر بن الخطاب

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصطدم بقريش مرة واحدة طوال 13 سنة، أمضاها في مكة قبل الهجرة إلى المدينة. وأضاف في الحلقة الحادية عشر من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أن "النبي وضع كل فكره تمنع الصدام، لم يستخدم الحرم في الصلاة حتى لا يستفزهم، لم يبن مسجدًا بمكة، أو يكسر صنمًا، لم يسب أو يعاتب أحدًا، جعل دار الأرقم لاحتواء غضب أصحابه، لم يقتل أو يغتال من آذوه وقتلوا أصحابه".

وحتى بعد أن اكتسب المسلمون، قوة بإسلام حمزة بن عبدالمطلب، وعمر بن الخطاب، قال خالد إن النبي "لم يستخدم أيًا منهما لمواجهة قريش، لأنه يرفض العنف.. فلم يقل لهما لدي ثأر مع أبوجهل أو أبولهب، اذهبا فاقتلاهما أو حتى اضربهما.. لم يشكل خلية قتالية.. بحجة نعتدي على من اعتدى علينا".

وأشار إلى أنه "استطاع أن يغير ويضبط طريقة عمر وحمزة، بأسلوب تربوي داخل "دار الأرقم"، لم يستغل قوتهما وحماستهما ضد أهله وبلده.. وكان معه القوة وليس ضعيفًا كما تدعي التيارات المتشددة بأنه سكت في مكة لأنه ضعيف، فقد كانت معه بنو هاشم والآن حمزة وعمر، لم يستخدمهم لأنه لا يؤمن بالعنف.. وكان نبي الرحمة والتسامح". ولاحظ خالد في إسلام حمزة وعمر، أن المرأة هي القاسم المشترك في كلا الحالتين، فقد أسلم حمزة بعد أن أبلغته امرأة بأن أخيه يتعرض للأذى من قريش فكيف يصمت على ذلك.

وأسلم عمر بفضل 3نساء، أولاهن جاريته، التي كان يعذبها حتى تتألم يده من شدة الضرب، والثانية امرأة من المسلمين كانت خارجة من مكة خوفًا، فأعادها، أما الثالثة فهي أخته فاطمة بنت الخطاب، التي صفعها بقوة حين علم بإسلامها، وحين طلب منها أن تعطيه صحيفة كانت بيدها تحمل الآيات الأولى من سورة رفضت حتى يغتسل، ثم عاد وقرأها، وتوجه إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم حيث أعلن إسلامه أمام النبي والصحابة. وأشار إلى أنه ترتب على ذلك أنه وللمرة الأولى يخرج الصحابة في صفين، أحدهما على رأسه عمر، والآخر على رأسه حمزة طافوا بالكعبة، لأول مرة.

وردًا على قول أحد المستشرقين بأن قريشًا كانت على حق برفضها للإسلام، لأنها كانت ستقضي على مصالحها، أوضح خالد أن "بنية قريش الاقتصادية كانت قائمة على المصلحة فقط دون قيم أو مبادئ، ومن الطبيعي أن تقف ضد ما يتعارض معها، في حين أن المبادئ التي أتى بها النبي كانت ستتضاعف أحلافهم، لأن المصالح دون مبادئ لن تستمر، وحتمًا ستنهار يومًا ما، لأنها قائمة على أساس غير راسخ".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يعرض لحظات إسلام عمر بن الخطاب عمرو خالد يعرض لحظات إسلام عمر بن الخطاب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab