ندوة المكتبات الخاصة تتلمس سبل إنقاذ التراث السعودي
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

ندوة "المكتبات الخاصة" تتلمس سبل "إنقاذ التراث السعودي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ندوة "المكتبات الخاصة" تتلمس سبل "إنقاذ التراث السعودي"

مكة المكرمة - واس

تنظم جامعة أم القرى ممثلة في عمادة شؤون المكتبات بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز تاريخ مكة المكرمة اليوم وغداً، ندوة (المكتبات الخاصة في المملكة العربية السعودية : الواقع والمستقبل)، برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، وذلك بقاعة مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكبرى بجامعة أم القرى. وأوضح عميد عمادة شؤون المكتبات الدكتور عدنان الحارثي أن الندوة جاءت لمناقشة واقع المكتبات الخاصة ووضع الحلول المناسبة لها لإنقاذ هذا التراث الوطني المهم من الواقع الحالي الذي تعانيه من واقع غير مناسب من حيث الحفظ والإتاحة، على الرغم من وجود العديد من المكتبات الخاصة في المملكة التي تعكس النشاط العلمي الواسع لأبناء هذه البلاد المباركة بما تحتويه من كنوز كثيرة تهم الباحثين والمختصين، وتهدف إلى التعرف على واقع هذه النوعية من المكتبات في المملكة والمشاكل التي تواجهها، خاصة ما يتعلق بضعف الاستخدام لمواردها ومصادرها المتنوعة واقتراح الطرق للاستفادة منها وتطويرها وتفعيل دورها وإبراز أهميتها، وكذا اقتراح سبل علمية لصياغة مشروع وطني يخدم هذه المكتبات وإتاحتها بالشكل الملائم، لافتًا النظر إلى أن الندوة ستناقش أربعة محاور خصص المحور الأول لمناقشة الواقع والمشكلات من حيث أنواع المكتبات الخاصة وأماكنها وأعدادها ونماذج لها وحالتها الراهنة، وكذا مصادر المعلومات المتوفرة في هذه المكتبات والمشاكل التي تواجهها المكتبات الخاصة والشخصية، وكذلك طرق تفعيل دور المكتبات الخاصة وإبراز أهميتها وإتاحة مصادرها للاستخدام غير المشروط، والجهات التي تتوافر فيها هذه المكتبات. والمحور الثاني حول المكتبات الخاصة في سياق النظام الوطني للمعلومات من حيث السياسة الوطنية للمعلومات وموقع المكتبات الخاصة في ذلك والتعاون والمشاركة في المواد والإتاحة المعلوماتية. والمحور الثالث لمناقشة تحديات البيئة الرقمية من حيث التنظيم والمعالجة الفنية ودمج أو ربط فهارس المكتبات الخاصة والشخصية الملحقة بالمكتبات ومراكز المعلومات مع الفهارس العامة للمكتبات الأخرى، إلى جانب التطوير والصيانة والأرشفة الإلكترونية ومشاريع المكتبات الخاصة والشخصية الرقمية ومشاريع الربط الشبكي بين المكتبات الخاصة والشخصية على مستوى الدولة. أما المحور الرابع فخصص للجوانب القانونية والأخلاقية من حيث نقل المكتبات والالتزامات تجاهها والدمج أو تخصيص مواقع محددة لها والأنظمة واللوائح والإجراءات. وأفاد الحارثي أن الندوة تتضمن العديد من المحاضرات وورش العمل، إلى جانب معرض مصاحب.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة المكتبات الخاصة تتلمس سبل إنقاذ التراث السعودي ندوة المكتبات الخاصة تتلمس سبل إنقاذ التراث السعودي



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab