الجمهوريون الأميركيون يكشفون عن أول مشروع قانون ضريبي
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

من شأنه أن يُكلف الدولة حوالي 1.51 تريليون دولار

الجمهوريون الأميركيون يكشفون عن أول مشروع قانون ضريبي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجمهوريون الأميركيون يكشفون عن أول مشروع قانون ضريبي

أول مشروع قانون ضريبي للأمريكين
واشنطن - العرب اليوم

كشف الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي، عن تفاصيل مشروع قانون ضريبي، الذي من شأنه أن يكلف الدولة 1.51 تريليون دولار، بسبب تخفيضات شديدة في الضرائب وعد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسيبدأ الجمهوريون سباقاً في الكونغرس من أجل منح الرئيس أول فوز تشريعي كبير.

وفي مشروع القانون الذي كُشف عنه (الخميس)، وسيكون أكبر إصلاح للنظام الضريبي الأميركي منذ ثمانينات القرن العشرين، دعا الجمهوريون إلى خفض ضرائب الشركات إلى 20 في المائة من 35 في المائة، وخفض الضرائب على الأرباح الخارجية للشركات وعلى الأفراد والأسر.

غير أن تمرير الكونغرس للتشريع، الذي سيؤثر على جميع الشركات والأسر الأميركية تقريباً، ليس بالأمر المؤكد، فبعض أرباب الأعمال سرعان ما عارضوه، كما سارع الديمقراطيون إلى إدانته ووصفوه بأنه هدية للأثرياء.

ومن شأن البنود المثيرة للخلاف أن تكون اختباراً للجمهوريين، الذين يسيطرون على البيت الأبيض ومجلسي الكونغرس، لكنهم عجزوا عن تحقيق إنجازات كبيرة لترمب على الصعيد التشريعي منذ توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

ويتضمن مشروع القانون عدداً من البنود التي ستؤثر سلبا على دافعي الضرائب في الولايات التي تميل لتأييد الديمقراطيين وتجعلهم أكبر المتضررين منه، مثل خفض بعض الخصومات الضريبية وتقليص خصم الفائدة على الرهون العقارية إلى النصف، وأدان عدد من جماعات الضغط المعنية بالقطاع العقاري والشركات الصغيرة هذا التشريع.

والتقى ترامب مع رئيس مجلس النواب بول رايان وعدد من أبرز الأعضاء الجمهوريين بالمجلس، وقال لهم إنه يعول عليهم في الحفاظ على زخم التخفيضات الضريبية، وجدد الرئيس الأميركي طلبه بأن يرسل الكونغرس له التشريع للتوقيع عليه في موعد أقصاه عطلة في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) كي يصبح قانونا.

ويقلص المشروع عدد الشرائح الضريبية من سبع إلى أربع، وهي 12 في المائة و25 في المائة و35 في المائة و39.6 في المائة، وكان مقترح ضريبي جمهوري سابق يدعو إلى خفض المعدل الأعلى للشريحة الأعلى دخلاً إلى 35 في المائة.

وفي مواجهة الانتقادات لخفض شريحة ضرائب الفئة الأعلى دخلاً، اقتُرحت الشريحة الضريبية العليا البالغة 39.6 في المائة من جديد، لكن الطريقة التي تُطبق بها في مشروع القانون قد تنطوي على خفض ضريبي للمتزوجين ذوي الدخول المرتفعة الذين يقدمون إقرارات ضريبية مشتركة للدخل.

ومن المقرر أن تبدأ لجنة الطرق والوسائل النظر رسمياً في مشروع القانون يوم الاثنين المقبل قبل أن يصوّت عليه المجلس بالكامل، كما يجب تمرير مشروع القانون بمجلس الشيوخ، الذي يتمتع فيه الجمهوريون بأغلبية 52 مقعداً مقابل 48 مقعداً، وعجزوا فيه هذا العام عن كسب أصوات كافية للموافقة على إصلاح كبير للرعاية الصحية سعى إليه ترمب.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمهوريون الأميركيون يكشفون عن أول مشروع قانون ضريبي الجمهوريون الأميركيون يكشفون عن أول مشروع قانون ضريبي



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab