الطاقة المتجدّدة تحتاج 16 تريليون دولار لتطوير الانتاج وابتكار مشاريع استراتيجية طويلة المدى
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

بات من الصعب تجاهل ايجابيات الاستثمار في قطاعها لاسهامها في نمو الاقتصاد العالمي

الطاقة المتجدّدة تحتاج 16 تريليون دولار لتطوير الانتاج وابتكار مشاريع استراتيجية طويلة المدى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الطاقة المتجدّدة تحتاج 16 تريليون دولار لتطوير الانتاج وابتكار مشاريع استراتيجية طويلة المدى

شركة نفط الهلال الاماراتية
دبي ـ جمال أبو سمرا

أكّد التقرير الأسبوعي لشركة «نفط الهلال» الاماراتية على الحاجة إلى عائدات النفط لـ «الإنفاق على مشاريع التنمية والانتقال بعدها إلى تطوير القدرات الإنتاجية من الطاقة المتجددة، على رغم أن تراجع أسعار النفط عزز المؤشرات السلبية المحيطة بالاستثمار في الطاقة المتجددة، وساهم في تأجيل مشاريع استراتيجية طويلة المدى». ورأى التقرير أن «ازدياد أخطار الاستثمار في قطاعي الطاقة المتجددة والتقليدية، ساهم وسيستمر، في تراجع حجم القروض في السنوات المقبلة».

وفي ظل التحديات، «بات من الصعب تجاهل إيجابيات الاستثمار في قطاع الطاقة المتجدّدة، وقدرتها على المساهمة في نمو الناتج والاقتصاد العالميين وتوفير مزيد من فرص العمل». وذكّر التقرير بأن قطاع الطاقة النظيفة «يحتاج إلى أكثر من 16 تريليون دولار، وتتجه الأنظار حالياً إلى تمويل مشاريع الطاقة النظيفة من خلال أسواق رأس المال، التي يمكن أن توفر مصادره المناسبة قيمة ومدة زمنية وكلفة». ولفت إلى أن تشجيع الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة «ينقصه التشريعات المناسبة التي تشكل حافزاً للقطاع الخاص للعب دور فعال في هذا المجال، مع الأخذ في الاعتبار استمرار نمو مصادر تمويل قطاع الطاقة المتجددة في الاصطدام بمعوقات توفير المواقع المناسبة والتسعيرة العادلة والكلفة المنخفضة».

وعن أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز، تنتظر شركة «رابغ للتكرير والبتروكيماويات» (بترورابغ) في المملكة العربية السعودية، حصولها على إمدادات إضافية من لقيم غاز الإيثان من شركة «أرامكو السعودية» بسعة 30 مليون قدم قياسية مكعبة يومياً، لدعم مشروع توسيع الشركة «بترورابغ 2 «، الذي يشمل تطوير وحدة تكسير الإيثان من 95 مليون قدم قياسية مكعبة يومياً إلى 125 مليوناً. وتستهدف زيادة حجم الطاقة الإنتاجية للوحدة لإنتاج الإثيلين من 1.3 مليون طن متري سنوياً، إلى 1.6 مليون.

 واتفقت شركة «أرامكو السعودية» مع إحدى الشركات الصينية على العقد السنوي الأول لتوريد غاز البترول المسال، بما يعزز مبيعات «أرامكو» لأكبر مستهلك لغاز البترول في العالم، في وقت يقفز إنتاج هذا النوع من الوقود في السوق المحلية.

ويركز هذا الاتفاق المبرم مع «وانهوا كيميكال غروب» لتزويدها بإمدادات بقيمة تبلغ نحو 200 مليون دولار، على هدف «أرامكو» المتمثل بتأمين حصة في سوق آسيا، حيث يجتذب النقص في غاز البترول المسال شحنات من دول مصدرة أخرى في منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة.وأوضحت الشركة الصينية أنها تسلمت شحنة غاز البترول المسال السعودي الأولى بموجب الاتفاق في وقت سابق، بحمولة 40 ألف طن في ميناء يانتاي في إقليم شاندونغ (شرق الصين).

وأعلنت شركة «دانا غاز مصر» في الإمارات، أن شركة «بي بي» البريطانية ستبدأ خلال الشهر الجاري حفر البئر الاستكشافية الأولى في القطاع - 3 ، ضمن منطقة امتياز حقل المطرية في دلتا النيل البرية». ولفتت إلى أن العمق المستهدف للبئر هو 6200 متر، على أن تنتهي أعمال الحفر في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل».

ودعت هيئة مياه وكهرباء أبو ظبي الشركات، إلى تقديم العروض لبناء محطة كهرباء بالطاقة الشمسية قدرتها 350 ميغاواط في الإمارة. وستكون المحطة المشروع الأول للهيئة في مجال الطاقة المتجددة، وتندرج في إطار سعي أبو ظبي التي تملك احتياطات نفطية ضخمة، لإنتاج نحو سبعة في المئة من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2020. يُذكر أن الشركة التي ستفوز، ستتملك 40 في المئة من المشروع و60 في المئة للهيئة.

في الكويت، أعلنت «مؤسسة البترول الكويتية» أنها في صدد إنشاء مصفاة لتكرير النفط ومجمع للبتروكيماويات في سلطنة عُمان، عبر مشروع هو الأول من نوعه مع شريك خليجي، كاشفة أن الطاقة التكريرية لهذا المشروع «تبلغ 250 ألف برميل يومياً، وتتراوح كلفته بين 6 بلايين دولار و8 بلايين».

وأفادت مصادر بأن آلية تمويل المشروع «ستكون بنسبة 40 في المئة تقتسمها الدولتان بالتساوي». في حين «ستؤمن نسبة الـ60 في المئة المتبقية عبر قروض من بنوك عالمية بضمان يرجع إلى الأصل». وأوضحت أن هذا المشروع يندرج ضمن توجهات المؤسسة لضمان منفذ آمن لتصريف الهيدروكربونات الكويتية.

وأشارت المصادر إلى أن المشروع المزمع تأسيسه في السلطنة يشبه آخر وقعته المؤسسة وشركاؤها مع كونسورتيوم دولي عام 2013، لإنشاء مصفاة نفطية ومجمع للبتروكيماويات شمال فيتنام بـ9 بلايين دولار ويُنجز عام 2017 بقدرة تكرير تبلغ 200 ألف برميل يومياً.

إلى ذلك، كشف نائب الرئيس التنفيذي للاستكشاف والغاز في «نفط الكويت»، أن الشركة «ستطرح المرحلة الثانية من تطوير الغاز الحر نهاية العام الحالي». وفي وقت ذكر أن «إنتاج الكويت من الغاز يبلغ 1.6 بليون قدم مكعبة»، لفت إلى أن «إنتاج الكويت النفطي يرتفع من 3.020 إلى 3.060 مليون برميل يومياً».

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة المتجدّدة تحتاج 16 تريليون دولار لتطوير الانتاج وابتكار مشاريع استراتيجية طويلة المدى الطاقة المتجدّدة تحتاج 16 تريليون دولار لتطوير الانتاج وابتكار مشاريع استراتيجية طويلة المدى



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab