الشعبي يطالب بضم مدرسة مغربية لوزارة التعليم الإسبانية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

على خلفية ضرب أستاذ لطالب في مليلية المحتلة

"الشعبي" يطالب بضم مدرسة مغربية لوزارة التعليم الإسبانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الشعبي" يطالب بضم مدرسة مغربية لوزارة التعليم الإسبانية

صورة من شريط فيديو تسجل لأحد الأساتذة

الرباط ـ رضوان مبشور تستعد حكومة مقاطعة مليلية المغربية المحتلة، التي يهيمن عليها الحزب "الشعبي" الإسباني، لرفع دعوى قضائية ضد أستاذ مغربي، يُدرس الطلبة المسلمين في إحدى المدارس التابعة للمغرب في مدينة مليلية المحتلة من طرف إسبانيا، والتي لا تعترف حكومة مدريد لا بمقرراتها ولا بشواهدها. جاء هذا الموقف بعدما أظهر شريط فيديو تسجيلاً لأحد الأساتذة، يعتدي بطريقة بشعة على تلميذ من جنسية مغربية، وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس"، أن رئيس حكومة مليلية خوان خوسي إمبرودا قد دعا إلى ضم المدرسة المغربية إلى وزارة التعليم الإسبانية، لحجة تحسين نوعية التعليم فيها، وإدماجها مع المحيط. وأضاف خوان خوسي إمبرودا أن "حكومة مليلية مستعدة للإدلاء بشهادتها، من أجل اتخاذ إجراءات ضد الأستاذ المعتدي"، بعدما فتحت الشرطة الإسبانية تحقيقًا في الموضوع.
وكان شريط الفيديو المذكور قد تم تصويره خلسة في المدرسة الموجودة في مدينة مليلية المحتلة، وأثار موجة من ردود الأفعال الغاضبة، سواءًا من طرف المغاربة أو من طرف السياسيين الإسبان في مدينة مليلية.
وقررت حكومة مليلية المستقلة رفع دعوى قضائية ضد الأستاذ المعتدي، فضلاً عن دعوى هيئات تابعة للحكومة لحماية القاصرين، والحث على عدم إفلات الأستاذ من العقاب.
وذكرت صحيفة "مليلية اليوم"، الناطقة باللغة الإسبانية، أنها حاولت مرات عدة الاتصال بمدير المؤسسة، لاستفساره عن الموضوع، إلا أنه رفض الرد على الأسئلة وأغلق هاتفه.
وطالبت إحدى الأمهات جمعيات آباء وأولياء التلاميذ في مدرسة الطلبة المغاربة المسلمين في مدينة مليلية المحتلة "عدم الصمت والتنديد بكل أشكال العنف، التي تضع حياة أبنائهم في خطر"، معتبرة أن الحادث ليس الأول من نوعه في المؤسسة، مؤكدة أن "سوء معاملة التلاميذ المغاربة في هذه المدرسة جاري العمل به منذ مدة".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعبي يطالب بضم مدرسة مغربية لوزارة التعليم الإسبانية الشعبي يطالب بضم مدرسة مغربية لوزارة التعليم الإسبانية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab