المعارضة المويتانية ترفض المشاركة في منتديات التعليم وتصفها بـالمسرحية الهزلية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اتهمت الحكومة بالقيام بـ"حملات لتضليل الرأي العام" وطالبت بـ"الإصلاح التربوي"

المعارضة المويتانية ترفض المشاركة في منتديات التعليم وتصفها بـ"المسرحية الهزلية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المعارضة المويتانية ترفض المشاركة في منتديات التعليم وتصفها بـ"المسرحية الهزلية"

منسقية المعارضة الديمقراطية الموريتانية الداعية إلى رحيل النظام الحاكم

نواكشوط ـ محمد أعبيدي شريف رفضت ، مساء السبت، المشاركة في المنتديات العامة للتعليم التي تعتزم الحكومة الموريتانية تنظيمها الأحد، في قصر المؤتمرات وسط العاصمة نواكشوط. وقالت منسقية المعارضة في بيان لها تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، إن "إصلاح المنظومة التربوية رغم أهميته وترتيبه على رأس أولويات الإصلاح الشامل يُشكل جزءًا مهمًا، إلا أنه لا يمكن تحقيقه بمعزل عن حل الأزمة السياسية والدستورية والاقتصادية والأخلاقية التي تسبب فيها انقلاب محمد ولد عبد العزيز في آب/أغسطس 2008"، مضيفة أن "نظام الجنرال ولد عبدالعزيز هذه الأيام لتنظيم ملهاة جديدة من سلسلة المسرحيات التي دأب على تنظيمها بين الفينة والأخرى، للضحك على الشعب الموريتاني والرأي العام الدولي، وإن عرضه هذه المرة تحت عنوان جديد المنتديات العامة للتعليم، وأن الرئيس المورتاني أعلن للملأ في تصريحاته الإعلامية لمناسبة الذكرى الأخيرة للاستقلال الوطني في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، أن تلك المنتديات العامة تمت بالفعل، إلا أنه هاهو يكذّب نفسه بنفسه، ويعود إليها في أجواء مشحونة بالمخاطر والإكراهات الداخلية والخارجية، تجعل التطرق لموضوع حساس كهذا لا يحتمل – أكثر من أي وقت مضى - المهاترات والمناورات السياسية العقيمة، وإن منسقية المعارضة الديمقراطية والحالة السائدة في البلد تلك، تحرص على أن تلفت انتباه الرأي العام الوطني وشركاء البلاد في التنمية إلى جملة من النقاط أهمها أن المنظومة التربوية الموريتانية تعاني من انهيار خطير جدًا، شهد تسارعًا غير مسبوق في عهد الجنرال محمد ولد عبدالعزيز، حيث تم تفكيك آخر هياكلها المتماسكة وانتهاك ثوابت لها ومقدسات استحت الأنظمة العسكرية السابقة من التطاول عليها، ويُشكل ذلك خطرًا كبيرًا على بقاء البلاد و مستقبل أجيالها الصاعدة، كما أن إصلاح المنظومة التربوية رغم أهميته وترتيبه على رأس أولويات الإصلاح الشامل يشكل جزءًا من كل، ولا يمكن تحقيقه بمعزل عن حل الأزمة السياسية والدستورية والاقتصادية والأخلاقية التي تسبب فيها انقلاب محمد ولد عبدالعزيز في آب/أغسطس 2008، وأدخل جراءها البلاد في مطب من التوتر والفساد وغموض الرؤية قد يعصف، لا قدر الله، بكيانها إلى الأبد".
وأضاف بيان تنسيقية المعارضة، أن "منتديات التعليم المزعومة هذه، حضرت لها إجراءات ممهدة عدة، لم يعبأ النظام الحاكم بإشراك منسقية المعارضة فيها ولا حتى إدماج الأطر والكفاءات المحسوبة عليها في قوائم المكلفين بها، ناهيك عن تجاهله رأي أي من أحزابها، وأنه تم تعيين لجنة وطنية للمنتديات العامة للتعليم استثنيتها من إبداء رأيها في تشكيلتها، وتم تنظيم تشاور على المستويات المحلية ولم تستدع المعارضة للمشاركة فيه، وتمت صياغة نتائج الجزء الأول من المهزلة من دون حضور المعارضة، وبالتالي فدعوة المنسقية اليوم لحضور فصل قصر المؤتمرات من الملهاة، هي مجرد مناورة يريد النظام من ورائها جر المعارضة إلى تزكية رؤية الجنرال للمنظومة التربوية المتردية وفرض إرادته في تعميق فسادها على الجميع، ولذلك تؤكد منسقية المعارضة الديمقراطية للرأي العام الوطني والدولي، رفضها المشاركة في المسرحية المسماة (المنتديات العامة للتعليم) ومسبقًا لنتائجها، لتجدد مطالبتها الفرقاء الوطنيين كافة بالدخول عاجلاً في مسار توافقي يفضي إلى إجماع وطني حول سبل وآليات إخراج موريتانيا من الأزمة الخانقة التي تتخبط فيها، ويحقق طموح شعبنا إلى أن يحكمه نظام ديمقراطي كامل الشرعية والمصداقية وقادر، برؤية متبصرة وكفاءة فعالة، على دفع عجلة الإصلاح الشامل وعلى رأس أولوياته إصلاح النظام التربوي".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المويتانية ترفض المشاركة في منتديات التعليم وتصفها بـالمسرحية الهزلية المعارضة المويتانية ترفض المشاركة في منتديات التعليم وتصفها بـالمسرحية الهزلية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab