ناشطات عربيَّات من دول الربيع العربي بحثن في صنع السيَّاسات الدوليَّة ومعالجة الأزمات
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

قضايا المرأة العربيَّة تقدمت مناقشات قمَّة "نساء في العالم" التي انعقدت في نيويورك

ناشطات عربيَّات من دول "الربيع العربي" بحثن في صنع السيَّاسات الدوليَّة ومعالجة الأزمات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ناشطات عربيَّات من دول "الربيع العربي" بحثن في صنع السيَّاسات الدوليَّة ومعالجة الأزمات

ناشطات عربيَّات بحثن في صنع السيَّاسات الدوليَّة ومعالجة الأزمات
تقدَّمت قضايا المرأة العربية على ما عداها من مواضيع مهمة طرحت خلال انعقاد المؤتمر الدولي للمرأة المسؤولة تحت عنوان "قمة نساء في العالم" الذي استضافته في نيويورك ناشطات عربيات من دول "الربيع العربي"، بحثن في جلسات نقاش الى جانب مشاركات في صنع السياسات الدو

تقدَّمت قضايا المرأة العربية على ما عداها من مواضيع مهمة طرحت خلال انعقاد المؤتمر الدولي للمرأة المسؤولة تحت عنوان "قمة نساء في العالم" الذي استضافته في نيويورك ناشطات عربيات من دول "الربيع العربي"، بحثن في جلسات نقاش الى جانب مشاركات في صنع السياسات الدولية على غرار وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون وكريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي، حال المرأة في دولهن. وشكّل المؤتمر، الذي يعقد للعام الخامس على التوالي، تظاهرة دولية نظمتها مؤسِسة "نساء في العالم" بقيادة الإعلامية الأميركية المخضرمة تينا براون جمعت فيها سيدات أعمال ونجمات سينمائيات وسياسيات وناشطات من شتى أقطار العالم. ومن أبرز المشاركات ايضاً الممثلة ميريل ستريب والملكة الأردنية رانيا، والكاتب ثوماس فريدمان ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون والناشطة العراقية زينب سالبي والسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنثا باور وفرقة بوسي رايوت الروسية والإعلامية كريستيان آمامبور والناشطة السورية هبة صوان الناجية من الهجوم بالأسلحة الكيماوية في معضمية الشام، وسواهن. وكانت للأزمة السورية حلقة نقاش خاصة شاركت فيها الى جانب صوان الناشطة رانيا قصار واستعرضتا فيها مشاركة المرأة السورية في "إطلاق الثورة السورية والمشاركة فيها بفاعلية سياسياً وميدانياً وإنسانياً وحتى عسكرياً"، وفق تعبير قصار. وتحدثت صوان عن تجربتها ومأساة التعرض للقصف بالأسلحة الكيماوية والمشاركة في إنقاذ الضحايا، وقالت إن "المدنيين السوريين كانوا اعتادوا التعرض للقصف بالقذائف والاسلحة الأخرى، لكن الأسلحة الكيماوية شكلت صدمة لم يعرفوا كيفية التعامل معها". وأضافت، أمام حشد من المشاركين، أن رد الفعل الأولي كان تكميم المصابين بالخل، لكن عدد القتلى من النساء والأطفال كان بالمئات وقدرات نقل الجرحى كانت بدائية ومحدودة. وقالت هبة، التي فقدت نظرها لنحو أسبوع، إن النساء السوريات اللواتي كن يجهلن أي شيء عن الطبابة قبل الحرب أصبحن يشاركن في العمليات الجراحية في المستشفيات الميدانية، إضافة الى نقل الجرحى وتهريب الدواء بسبب الحصار المفروض من قوات النظام». وقالت قصار إنها نجت مرات عدة من القصف أثناء عملها الميداني في تعليم النساء في المنازل. وتحدثت عن الخوف من القصف بالصواريخ وشتى أنواع القذائف وأصوات المروحيات العسكرية والقصف بالبراميل على المناطق المدنية. وشددت على أهمية دور المرأة السورية في الثورة السورية، مشيرة الى أنها وإن لم تكن تتوقع الكثير من المشاركة في المؤتمر هذا، إلا أن إيصال صوتنا الى العالم أمر ضروري. وقال دافيد ميليباند رئيس لجنة الإنقاذ الدولية إن سورية ليست فقط أسوأ أزمة إنسانية في الوقت الراهن، بل هي كذلك بسبب فشل المساعدات الإنسانية وإن كان هناك أسوأ من عدم وجود خطة إنسانية، فإنه وجود خطة إنسانية لا تعمل. وأدار النجم الإعلامي جون ستيوارت حلقة نقاش مع زينب سلبي الناشطة العراقية ودالية زيادة الباحثة في مركز "إبن خلدون"» في مصر، وناديا السقاف رئيسة تحرير "يمن تايمز"، وآلاء مرابط مؤسسة "صوت نساء ليبيا. وأشارت مرابط الى مشكلة انتشار السلاح وفقدان الأمن في ليبيا، فضلاً عن مشكلة الافتقار الى المؤسسات في بناء الدولة ، وهو ما تتأثر به النساء في شكل رئيس، مشددة على أهمية التعليم. وتحدثت السقاف عن تجربة المرأة اليمنية في المشاركة في الثورة ضد نظام علي عبدالله صالح، وقالت: نحن لم نصدق ما فعلناه وكأننا أوجدنا وحشاًَ لم نعد نستطيع السيطرة عليه، في إشارة الى انكسار حاجز الخوف من الأنظمة الاستبدادية. وقالت الزميلة راغدة درغام إن براون كانت متميزة في وضع النساء في مقدم السياسة، موجهة صفعة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطرق عدة وأخرى الى كل من بشار الأسد والمتطرفين الإسلاميين، ومن ضمن إنجازاتها أنها جددت الأمل وأحيت قيم الربيع العربي. ومن ضمن جلسات النقاش واحدة استضافت فرقة "بوسي رايوت" الروسية في حوار أداره الإعلامي تشارلي روز انتقدت فيه مغنيات الفرقة سياسة القمع التي ينتهجها بوتين. تقدَّمت قضايا المرأة العربية على ما عداها من مواضيع مهمة طرحت خلال انعقاد المؤتمر الدولي للمرأة المسؤولة تحت عنوان "قمة نساء في العالم" الذي استضافته في نيويورك ناشطات عربيات من دول "الربيع العربي"، بحثن في جلسات نقاش الى جانب مشاركات في صنع السياسات الدولية على غرار وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون وكريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي، حال المرأة في دولهن.
وشكّل المؤتمر، الذي يعقد للعام الخامس على التوالي، تظاهرة دولية نظمتها مؤسِسة "نساء في العالم" بقيادة الإعلامية الأميركية المخضرمة تينا براون جمعت فيها سيدات أعمال ونجمات سينمائيات وسياسيات وناشطات من شتى أقطار العالم.
ومن أبرز المشاركات ايضاً الممثلة ميريل ستريب والملكة الأردنية رانيا، والكاتب ثوماس فريدمان ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون والناشطة العراقية زينب سالبي والسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنثا باور وفرقة بوسي رايوت الروسية والإعلامية كريستيان آمامبور والناشطة السورية هبة صوان الناجية من الهجوم بالأسلحة الكيماوية في معضمية الشام، وسواهن.
وكانت للأزمة السورية حلقة نقاش خاصة شاركت فيها الى جانب صوان الناشطة رانيا قصار واستعرضتا فيها مشاركة المرأة السورية في "إطلاق الثورة السورية والمشاركة فيها بفاعلية سياسياً وميدانياً وإنسانياً وحتى عسكرياً"، وفق تعبير قصار.
وتحدثت صوان عن تجربتها ومأساة التعرض للقصف بالأسلحة الكيماوية والمشاركة في إنقاذ الضحايا، وقالت إن "المدنيين السوريين كانوا اعتادوا التعرض للقصف بالقذائف والاسلحة الأخرى، لكن الأسلحة الكيماوية شكلت صدمة لم يعرفوا كيفية التعامل معها". وأضافت، أمام حشد من المشاركين، أن رد الفعل الأولي كان تكميم المصابين بالخل، لكن عدد القتلى من النساء والأطفال كان بالمئات وقدرات نقل الجرحى كانت بدائية ومحدودة.
وقالت هبة، التي فقدت نظرها لنحو أسبوع، إن النساء السوريات اللواتي كن يجهلن أي شيء عن الطبابة قبل الحرب أصبحن يشاركن في العمليات الجراحية في المستشفيات الميدانية، إضافة الى نقل الجرحى وتهريب الدواء بسبب الحصار المفروض من قوات النظام».
وقالت قصار إنها نجت مرات عدة من القصف أثناء عملها الميداني في تعليم النساء في المنازل. وتحدثت عن الخوف من القصف بالصواريخ وشتى أنواع القذائف وأصوات المروحيات العسكرية والقصف بالبراميل على المناطق المدنية.
وشددت على أهمية دور المرأة السورية في الثورة السورية، مشيرة الى أنها وإن لم تكن تتوقع الكثير من المشاركة في المؤتمر هذا، إلا أن إيصال صوتنا الى العالم أمر ضروري.
وقال دافيد ميليباند رئيس لجنة الإنقاذ الدولية إن سورية ليست فقط أسوأ أزمة إنسانية في الوقت الراهن، بل هي كذلك بسبب فشل المساعدات الإنسانية وإن كان هناك أسوأ من عدم وجود خطة إنسانية، فإنه وجود خطة إنسانية لا تعمل.
وأدار النجم الإعلامي جون ستيوارت حلقة نقاش مع زينب سلبي الناشطة العراقية ودالية زيادة الباحثة في مركز "إبن خلدون"» في مصر، وناديا السقاف رئيسة تحرير "يمن تايمز"، وآلاء مرابط مؤسسة "صوت نساء ليبيا.
وأشارت مرابط الى مشكلة انتشار السلاح وفقدان الأمن في ليبيا، فضلاً عن مشكلة الافتقار الى المؤسسات في بناء الدولة ، وهو ما تتأثر به النساء في شكل رئيس، مشددة على أهمية التعليم.
وتحدثت السقاف عن تجربة المرأة اليمنية في المشاركة في الثورة ضد نظام علي عبدالله صالح، وقالت: نحن لم نصدق ما فعلناه وكأننا أوجدنا وحشاًَ لم نعد نستطيع السيطرة عليه، في إشارة الى انكسار حاجز الخوف من الأنظمة الاستبدادية.
وقالت الزميلة راغدة درغام إن براون كانت متميزة في وضع النساء في مقدم السياسة، موجهة صفعة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطرق عدة وأخرى الى كل من بشار الأسد والمتطرفين الإسلاميين، ومن ضمن إنجازاتها أنها جددت الأمل وأحيت قيم الربيع العربي.
ومن ضمن جلسات النقاش واحدة استضافت فرقة "بوسي رايوت" الروسية في حوار أداره الإعلامي تشارلي روز انتقدت فيه مغنيات الفرقة سياسة القمع التي ينتهجها بوتين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطات عربيَّات من دول الربيع العربي بحثن في صنع السيَّاسات الدوليَّة ومعالجة الأزمات ناشطات عربيَّات من دول الربيع العربي بحثن في صنع السيَّاسات الدوليَّة ومعالجة الأزمات



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab