سيدة لبنانية تنفجر غضبا وتطالب برحيل الحكومة جرا الأزمات الاقتصادية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

منهمكة في تنظيف الشوارع ورفع مخلفات الانفجار الضخم

سيدة لبنانية تنفجر غضبا وتطالب برحيل الحكومة جرا الأزمات الاقتصادية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سيدة لبنانية تنفجر غضبا وتطالب برحيل الحكومة جرا الأزمات الاقتصادية

انفجار بيروت
بيروت -عمان اليوم


دقيقة واحدة مع سيدة كانت كفيلة برسم صورة كاملة واضحة المعالم لمعاناة الشعب اللبناني، الذي تحاصره الأزمات الاقتصادية والصحية، قبل أن يأتي انفجار بيروت ليخرج ما تبقى داخله من غضب، وذكرت سيدة كانت في أحد شوارع بيروت، لتجس نبض السكان بعد 5 أيام من الانفجار الذي وقع في الميناء وهز العاصمة اللبنانية، وأدى إلى وفاة أكثر من 150 شخصا وإصابة الآلاف وتشريد مئات الآلاف.

كانت منهمكة على ما يبدو في تنظيف الشوارع ورفع مخلفات الانفجار الضخم، لكن في قلبها كانت مخلفات سنوات الفساد والإهمال الذي عايشه الشعب اللبناني مع حكوماته باقية.

تحدثت السيدة التي ظهرت رغبتها في التنفيس عن غضبها بعفوية شديدة، جعلتها تنسى حتى التعريف عن نفسها، لكنها عكست مطالب الشارع الذي يغلي بالاحتجاجات منذ أشهر، قبل أن يهدأ قليلا ثم يعود إلى الاشتعال بعد مأساة المرفأ.

وبينما كانت مراسلتنا تستطلع رأي الضيفة الغاضبة عن توقعات برحيل وزير البيئة، قالت السيدة بحرقة وألم: "كل الرؤساء. كل واحد جالس على الكرسي يجب أن يرحل".

وتابعت: "دمرونا هلكونا شحدونا. يتركونا مع معاناتنا في بيوتنا. لم تعد لدينا بيوت. يرحلوا عنا (...) كيف ينامون؟ عليهم أن يأتوا ليروا هل يأكل أولادنا؟ الله ينتقم منهم".

وأردفت السيدة التي بدأ صوتها يختلط بالدموع: "يتركونا مع معاناتنا. مع أمراضنا. مع ما نعانيه. يرحلوا عنا. تعالوا ألقوا نظرة على أشكالنا. لا أحد يتحمل، كل بلاد الدنيا تتفرج علينا".

وتابعت: "يرحلوا عنا من رئيس الجمهورية لأصغر واحد".

وهذه السيدة صوت من بين آلاف الأصوات التي طالبت إطاحة الحكومة والزعماء السياسيين على مدار الأيام القليلة الماضية، بعد الانفجار الذي دمر أجزاء كبيرة من بيروت وأعاد إشعال نار أزمة سياسية كانت تحت الرماد.

والأحد دعا لبنانيون إلى استمرار الانتفاضة، وسط غضب عارم من جراء الحادث الذي كشفت تحقيقات أولية أن سببه إهمال على مدار سنوات في رفع مادة نترات الأمونيوم المتفجرة من ميناء العاصمة.

وطالب المتظاهرون الحكومة بالاستقالة، وتحول الغضب إلى مشاهد عنف في وسط بيروت يوم السبت.

والأحد أعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد ووزير البيئة دميانوس قطار استقالتهما من حكومة حسان دياب، وسط توقعات باستمرار الاحتجاجات الساعية لإطاحة الطبقة الحاكمة بالكامل

 

قد يهمك ايضًا:

معلومات جديدة عن نجاة معتصم النهار من الموت بأعجوبة في انفجار بيروت

 

دياب التحقيق سوف يكشف حقائق كارثة انفجار بيروت

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة لبنانية تنفجر غضبا وتطالب برحيل الحكومة جرا الأزمات الاقتصادية سيدة لبنانية تنفجر غضبا وتطالب برحيل الحكومة جرا الأزمات الاقتصادية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 18:53 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع
 عمان اليوم - ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab