المجلس الوطني لحقوق الإنسان يطالب بضمان حقوق النساء في المشاركة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

بعد انتشار ظاهرة العنف في حقهن وتزويج القاصرات وإهدار فرص تعليمهن

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يطالب بضمان حقوق النساء في المشاركة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المجلس الوطني لحقوق الإنسان يطالب بضمان حقوق النساء في المشاركة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية

العنف ضد المرأة
الرباط ـ جمال محمد

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال تقديم حصيلة العمل الذي قام به أمام البرلمان المغربي، مساء(الإثنين)، أنه يسجل بقلق متزايد استفحال حجم انتشار العنف ضد النساء الذي يعتبر تمييزا في حد ذاته، مشيرا إلى نتائج البحث الوطني بشأن انتشار ظاهرة العنف ضد النساء الذي أصدرته المندوبية السامية للتخطيط سنة 2011 والذي أظهر أن نسبة  انتشار العنف النفسي يبلغ 48 %، وانتهاك الحريات الفردية 31 %، والعنف المرتبط بتطبيق القانون 17،3 %، والعنف الجسدي 15،2 %، و العنف الجنسي الذي يتضمن العلاقات الجنسية تحت الإكراه 8،7 %، والعنف الاقتصادي 8،2 %. و أبرزت الدراسة ذاتها أن إطار الحياة الزوجية هو أول مكان لحدوث العنف ضد النساء بنسبة انتشار تبلغ 55 %.
وضمن المنحى المُقلق نفسه، سجل المجلس ارتفاع ظاهرة زواج القاصرين والقاصرات، مُبرزا استنادا إلى الإحصائيات المدلى بها من طرف وزارة العدل والحريات،  في إطار تقييم مرور عشر سنوات على صدور مدونة الأسرة، أن عدد رسوم تزويج الأطفال و الطفلات دون سن 18 سنة، انتقل  من 18 ألفا و 341 رسما سنة 2004 ، إلى 35  ألفا و 152 رسما سنة 2013 ، كما أن نسب قبول طلبات الزواج دون سن الأهلية بقيت مستقرة عند مستوى 80 %، حيث تراوحت بين 88،18 % سنة 2006 و 85،46 % في سنة 2013.
إضافة إلى ذلك، فإن تحليل توزيع طلبات الإذن بالزواج دون سن الأهلية حسب السن، تبرز أن 32،46 % من هذه الطلبات تتركز في الشريحة العمرية بين 14 و 16، وهو ما يمثل تحديا حقيقيا لحق الأطفال في التعليم ولالتزامات الدولة المغربية بهذا الخصوص بمقتضى المادة 28 من اتفاقية حقوق الطفل التي صادقت عليها.
وفي سياق متصل،  سجل المجلس محدودية اندماج النساء في سوق الشغل الوطني، إذ لم تبلغ نسبة النساء المشتغلات ضمن الفئة العمرية من 15 إلى 59 سنة، سوى 20.93 % حسب المعطيات المقدمة من قبل المندوبية السامية للتخطيط والتي تهم الفصل الثالث من سنة 2013.
وسجلت محدودية نسبة النساء المقاولات والتي حددتها نشرة احصائية للمندوبية السامية للتخطيط بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في سنة 2010 ، في 0.8 % من النساء المشغلات ضمن مجموع الساكنة النشيطة.
وشدد المجلس على أنه أصبح من الضروري العمل على ضمان التمتع الفعلي للنساء بحقوقهن في المشاركة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يطالب بضمان حقوق النساء في المشاركة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المجلس الوطني لحقوق الإنسان يطالب بضمان حقوق النساء في المشاركة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab