محافظ بركان يبحث مع مسؤولي شركات النظافة سبل التخلص من النفايات

كشف  مصدر من ديوان عمالة بركان إلى " العرب اليوم" أن عبد الحق حوضي  محافظ إقليم الثلاثاء 15 يونيو 2016 رأس  الاجتماع الذي انعقد في مقر عمالة اقليم بركان في حضور ، رئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء الجماعات الترابية ، ورئيس مجموعة الجماعات تريفة، وممثل شركة  "AVERDA" ، وممثل شركة  "SOS NDD" و ممثل شركة" OZONE" والمندوب الإقليمي للإنعاش الوطني  .وألقى  عامل بركان كلمة أكد فيها على الدور الفعال لقطاع التطهير الصلب في الإقليم وأهميته و حيويته في حكم تأثيره 

المباشر على حياة المواطن اليومية وكذا محيطه البيئي خصوصًا وموسم الصيف على الأبواب والذي سيشهد العودة المكثفة لجاليتنا المقيمة في الخارج ، والوقوف أيضًا على مدى تنفيذ القرارات الصادرة خلال الاجتماعات السابقة  مع مناقشة المشاكل و العراقيل التي تحول دون التطبيق  الكامل و السليم لدفاتر التحملات التي تقنن التدبير المفوض لقطاع النظافة  وفق بنود العقود المبرمة في هذا الشأن بين مجموعة الجماعات وشركتي" AVERDA" و "SOS NDD " و جماعة السعيدية في شركة" OZONE" والمفوض لها تدبير هذا القطاع وكذا اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد  بغية تحسين الخدمات من خلال الالتزام بكل بنود العقود. هذا، فإن قطاع النظافة لازالت تشوبه بعض الاختلالات والنقائص ومن أجل 

تجازوها فإن الجميع  أكدوا على بذل المزيد من المجهودات من أجل حل جميع المشاكل التي تعرقل السير الحسن لهذا القطاع و تحسين خدماته عبر اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل مواجهة الكميات المضاعفة من النفايات خلال شهر رمضان المبارك و فصل الصيف ، و ذلك عن طريق تعزيز الوسائل الضرورية من أجل التدخل كاليد العاملة و الآليات و المعدات والقيام بحملات شاملة للنظافة  والتحسيس و الإعلام. وفي بلاغ صحفي توصل موقع " المغرب اليوم" إلى نسخة منه صادر من عمالة بركان، يشير  إلى أن مجموع النفايات 

المنزلية التي تم تجميعها خلال سنة 2015 بلغ 64177.95 طن في معدل 173.47 طن في اليوم ،ويدعو من أجل العمل في إطار من التعاون و المشاركة  في تنسيق محكم بين كافة المتدخلين لإنجاح عملية جمع و إتلاف الأكياس البلاستيكية و ذلك  تنفيذًا لمقتضيات دورية  وزير الداخلية عدد 117 في تاريخ 31 مايو 2016 و التي تشكل إطارًا مرجعيًا لبرنامج طموح يروم القضاء على  الأكياس بكل التراب الوطني خلال الفترة الممتدة ما بين 5 يونيو إلى  أواخر أكتوبر من السنة الجارية، أي قبل انطلاق مؤتمر الأطراف 22 لاتفاقية الإطار للأمم المتحدة شأن التغيرات المناخية في مراكش "COP 22" الذي يحظى المغرب بشرف استضافتها السنة الجار