الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى 8 و14 آذار
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى" 8 و14 آذار"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى" 8 و14 آذار"

بيروت – جورج شاهين

 رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من مطار رفيق الحريري الدولي قبيل مغادرته إلى روما، أنه "لا يجوز استمرار الوضع في لبنان على ما هو عليه، إذ أن الخلاف بين قوى 8 و14 آذار وتدخل السياسة في كل الأمور بدأ يفكك لبنان ومؤسساته وكيانه"، داعيًا إلى "التصالح بين قوى 8 و14 آذار". وأوضح أنه "بالنسبة إلى تشكيل الحكومة، اختبرنا حكومة الوحدة، وهذه الحكومة إن تشكلت بالظروف الحالية ستتحول إلى متاريس"، داعيًا إلى "تشكيل حكومة حيادية بعيدة عن 8 و14 آذار، قادرة على إدارة شؤون البلد"، ومشيرًا إلى أنه "لا 8 ولا 14 آذار يجب أن يدخلوا إلى الحكومة إذا لم يتصالحوا". وتابع البطريرك في تصريحه "نحن لا ندين أحدًا إنما ندعو لتحمل المسؤوليات والتأكيد على الثوابت الوطنية والدستورية، التي يجب الانطلاق منها بالعمل السياسي لخدمة لبنان وشعبه"، معتبرًا أن "المسؤولين في لبنان ليسوا أوفياء للمبادىء الدستورية ولا يخدمون لبنان وشعبه ولا يجوز الاستمرار في تفكيك المؤسسات". وتسائل البطريرك عن "ما إذا كان أحد يحلم بأن قضاة أقسموا على حماية الدستور يتغيبون عن المجلس الدستوري بسبب السياسة؟"، موضحًا أن "النزاع بين قوى 8 و14 آذار يخرب لبنان وكيانه وسيادته، فلا يجوز التدخل في سورية دون مؤاخذة ضمير ولا يجوز أن تأخذ فئات قرار الحرب والسلم، ولا يجوز تفتيت المؤسسات كما يجري اليوم"، داعيًا رئيس الجمهورية "الأمين على الدستور" إلى أن "يأخذ قرارات سيادية تحمي لبنان ودستوره، ونحن مع أية مبادرة انقاذية يقوم بها". ولفت البطريرك الراعي إلى أن "الجيش اللبناني والقوى المسلحة الشرعية هي فقط من تحمي لبنان"، معلقًا على حادثة البقاع بالقول: كل جريمة تحدث، تجد لها من يغطيها ويقولون نحن بحاجة إلى قرار سياسي، وهذه أصبحت بدعة في لبنان"، معتبرًا أن "الأمور ستتمادى إذا لم تجر المصالحة سريعًا بين الفئات السياسية". وسأل "هل يوجد اليوم في لبنان حكم مؤسسات أم حكم أفراد؟ هل نحن جديرون بحكم أنفسنا؟". ورأى أنه "لا يمكن للسياسيين الاستمرار في حكمنا واللعب بمصير البلد". وأوضح أن "المسؤولين عندنا في لبنان هم من يخالفون القانون وربنا سيدينهم على عملهم، وسنصلي إلى الله كي يرسل لنا رجالات دولة حقيقيين يحبون البلد"، مؤكدًا أن "الخلاف في لبنان ليس دينيًا إنما سياسي وإذا تصالح 8 و14 آذار تصالح كل الشعب اللبناني ولا خلاص بغير ذلك".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى 8 و14 آذار الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى 8 و14 آذار



GMT 19:09 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

أمير الكويت يأمر بتعويض أسر ضحايا حريق المنقف

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab