انتقادات قاسية للمذيعة الكويتية إيمان نجم بسبب سؤال لزاهي وهبي
آخر تحديث GMT20:06:06
 عمان اليوم -

حاولت أن تُبرر موقفها إلّا أنّها لم تسلم من الهجوم

انتقادات قاسية للمذيعة الكويتية إيمان نجم بسبب سؤال لزاهي وهبي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انتقادات قاسية للمذيعة الكويتية إيمان نجم بسبب سؤال لزاهي وهبي

المذيعة الكويتية إيمان نجم
الكويت - عمان اليوم

واجهت المذيعة الكويتية إيمان نجم انتقادات قاسية بسبب الحلقة التي استضافت فيها الإعلامي اللبناني زاهي وهبي عبر الهاتف، وذلك في برنامجها الذي يحمل اسم "الليلة" ويعرض على تلفزيون الكويت، حيث وجهت "نجم" سؤالًا لـ"وهبي" عن أكلاته المفضّلة الأمر الذي جعل وهبي يحرج المذيعة الكويتية، قائلا: "إنّ الظروف التي يمرّ فيها لبنان والمأساة التي عصفت ببيروت مع سقوط أكثر من 160 شهيدا وسبعة آلاف جريح تجعل الحديث عن الأكل والشرب صعبا".اللبنانيون 170 شهيد و7000 جريح وما زالوا عايشين صدمة الرعب بسبب الانفجار مصحوبا بألاحتقان الاقتصادي مقرونا بكورونا.

.وأنت تسألين الاعلامي الكبير زاهي وهبي "شنو حبك للاكلات".المذيعة من جهتها حاولت أن تبرر سبب سؤالها، وأنه مدخل لسؤال آخر، إلّا أنّها لم تسلم من الهجوم ووُصفت بعدم الاحترافية، كونها لم تُقدّر الظرف الصعب الذي يمرّ به لبنان وتتجنب طرح سؤال كهذا.وفي محاولة منه لتوضيح ما حصل، كتب الإعلامي الكويتي حسين النجمي عبر حسابه في "تويتر"، إنه اتصل بإيمان نجم وقالت إنّه حصل سوء فهم وأن من تابع الحلقة لاحظ أن ضيفها كان مستمتعا بالحلقة وألقى قصائد، وأنّ سؤالها كان مدخلا لسؤال آخر، وأنّها تفاجأت من ردّة فعله، لافتة إلى أنّ اللبنانيين لم يعلّقوا لديها بأيّ كلمة، ولكن من انتقدها هم من متصيدي الأخطاء، مؤكدة في الوقت ذاته أنّ خبرتها تعدت الـ27 عاما، واعتبرت أنّ هناك من يبحث عن الضجّة الإعلامية فقط.

وفي اتصال مع الاعلاميه إيمان نجم، وأزمة سؤالها مع زاهي وهبي قالت نجم ؛ ماحدث سوء فهم لااقل ولا اكثر ومن تابع الحلقه سوف يجد ان زاهي وهبي كان مستمتع وقال قصائد رومنسيه وتحدثنا عن مراحل تأليف الروايه والسؤال عن الاكلات ماهو الا بوابة دخول لسؤال آخر وتفاجأت حقيقه من ردة فعلهويشار إلى أن حصيلة ضحايا انفجار بيروت ارتفعت إلى 171 قتيلا ونحو 6 آلاف جريح، وسط استمرار الغضب الشعبي من الحكومة، وواصلت فرق إنقاذ لبنانية وعربية ودولية عمليات رفع الأنقاض في مرفأ بيروت بحثًا عن مفقودين جراء الانفجار الذي وقع في الرابع من الشهر الحالي.وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن عدد ضحايا الانفجار ارتفع إلى 171 قتيلا ونحو 6 آلاف جريح، إضافة إلى أكثر من 30 مفقودًا، وحدثت مواجهات بين محتجين وقوى الأمن قرب أحد مداخل البرلمان (وسط بيروت)، بعد أن حاول المحتجون الوصول إلى مقر البرلمان. ويطالب المحتجون بمحاسبة الطبقة السياسية عن انفجار المرفأ.وأعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن رفضه أي عنف ضد المتظاهرين اللبنانيين، وقال إنه غير مقبول. وأضاف دوجاريك أن المنظمة الدولية تدعو إلى تحلي قوات الأمن بضبط النفس، والسماح للناس بالتظاهر السلمي في جميع الدول، ونقل دوجاريك عن الأمين العام للأمم المتحدة قوله إن "شعب لبنان يريد أن يُسمع، ولذا فمن المهم أن يُسمح للناس بالتعبير عن أنفسهم بحرية وسلمية".

 قد يهمك أيضا:

 الدِّول العربية تمر بفترة حرجة تُهدِّد الأوطان

انتشال جثتين من تحت الأنقاض في مرفأ بيروت

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات قاسية للمذيعة الكويتية إيمان نجم بسبب سؤال لزاهي وهبي انتقادات قاسية للمذيعة الكويتية إيمان نجم بسبب سؤال لزاهي وهبي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 20:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab