مصر تسعى لتحقيق نسبة نمو 7  خلال  5 سنوات
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

مصر تسعى لتحقيق نسبة نمو 7 % خلال 5 سنوات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصر تسعى لتحقيق نسبة نمو 7 % خلال  5 سنوات

وزير التجارة والصناعة منير فخري عبدالنور
شرم الشيخ ـ أ.ش.أ

 قال وزير التجارة والصناعة منير فخري عبدالنور إن الحكومة المصرية تأمل في تحقيق نسبة نمو بمعدل 7% على مدار الخمس سنوات المقبلة .. مشيرا إلى أن وزارة الصناعة أعدت خطة لزيادة حصة قطاع الصناعة في الناتج الإجمالي المحلي خلال السنوات القليلة القادمة لتصل إلى 22% بدلا من النسبة الحالية 17%.

وأكد عبدالنور - خلال "جلسة الصناعة في مصر.. التطلع نحو التميز" اليوم السبت على هامش (مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد - مصر المستقبل) أن الحكومة المصرية اتخذت خطوات لإصلاح وتعديل الهيكل الصناعي للتحول من إنتاج منتجات ذات قيمة مضافة منخفضة قائمة على الموارد إلى إنتاج منتجات ذات قيمة مضافة مرتفعة قائمة على التكنولوجيا.

وقال إن القطاع الصناعي في مصر يتمتع بإمكانيات تنموية قوية منها العمالة ذات المهارات العالية والمعرفة المتنوعة والموارد الطبيعية الوفيرة والسوق الاستهلاكي المحلي الضخم.

وأضاف أن مصر وقعت على اتفاقيات تجارة حرة استراتيجية كالـ"الجافتا"، و"الكويز"، و"الكوميسا"، و"الافتا" وهو ما يفتح أسواقا كبيرة أمامها، فضلا عن الموقع الجغرافي المتميز لمصر، لقربه من عدد كبير من أسواق التصدير، بالإضافة إلى شبكة النقل الداخلي واللوجستيات الحديثة والقاعدة العريضة من الجامعات ومؤسسات البحث العلمي.

وأشار وزير الصناعة إلى أن الحكومة تحرص على تنشيط هذا القطاع من خلال القيام بتعديلات هيكلية واتباع سياسات تجارية موجهة نحو الخارج واتباع سياسات صارمة لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وقال إنه يمكن تحقيق هذه التغييرات في هيكل القطاع الصناعي والسياسات الصناعية من خلال تحسين بيئة الأعمال بشكل كبير وتطوير الموارد البشرية وتعميق الكفاءات التكنولوجية وتطبيق نظام جودة وطني وبناء بنية تحتية صناعية.

وأضاف أن الحكومة تعمل حاليا على أن يتم إصلاح وتعديل الهيكل الصناعي للتحول من إنتاج منتجات ذات قيمة مضافة منخفضة تقوم على الموارد إلى إنتاج منتجات ذات قيمة مضافة مرتفعة تقوم على التكنولوجيا.

وأوضح أن اتباع سياسات موجهة نحو الخارج من شأنه دمج القطاع الصناعي المصري في الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة لبعض المشروعات الصناعية، وبخاصةً تلك التي تستخدم تقنيات عالية وتتميز بإمكانية استثمار بشرية وتطوير اتفاقيات التجارة الحرة وإعطاء دفعة قوية لها لدعم القطاع الصناعي وتطوير استراتيجية طموحة للصادرات الصناعية، إلى جانب تدعيم العمل الحر وتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وقال عبدالنور إنه يتم حاليا اتباع استراتيجية صارمة لتنمية تلك المشروعات من خلال تبني تعريف موحد لـ "المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر" وإجراء إصلاحات مؤسسية لأهم مقدمي الخدمات لتلك المشروعات، كالصندوق الاجتماعي للتنمية، ومركز تحديث الصناعة، ومجلس التدريب الصناعي ووضع برنامج تكتلات متخصص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز الترابط بين تلك المشروعات والشركات الكبيرة ودعم المصنوعات اليدوية والحرف اليدوية المحلية.

وأشار إلى أنه يمكن تحسين بيئة الأعمال من خلال إجراء إصلاحات تشريعية وتنظيمية بهدف خلق بيئة داعمة للقطاع الصناعي عن طريق تمرير تشريعات اقتصادية جديدة مثل قانون التعدين وقانون التمويل متناهي الصغر وقانون المنافسة وتشريعات جديدة في طور التفعيل قانون الاستثمار ولائحة الشركات ومنظومة إدارة الأراضي وقانون التعسر المالي وتعزيز منطومة الإصلاح التنظيمي الاقتصادي.

وقال إن الحكومة اتخذت خطوات أيضا لتحسين بيئة الأعمال عن طريق إجراء إصلاحات مؤسسية ومنها تشكيل لجنة وزارية لتسوية النزاعات ولجنة لتسوية نزاعات العقود الاستثمارية وإجراء إصلاحات لتعزيز مشاركة القطاع الخاص، وذلك عن طريق تسهيل التجارة عبر الحدود وطرح نظام "القائمة البيضاء" وتعديل التمويل التجاري.

وأضاف أنه تم ميكنة مصلحة الجمارك والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات وتيسير إجراءات التوثيق الورقي للصادرات والواردات وجعلها تتماشى مع المعايير الدولية ومعايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والربط الإلكتروني بين الموانئ المصرية والمصالح الجمركية والبنوك وتبسيط منظومة التراخيص الصناعية.

ولفت إلى أنه تم كذلك إعادة تخطيط دور هيئة التنمية الصناعية في إصدار التراخيص الصناعية وكذلك الإجراءات اللازمة لاستصدارها وتيسيير الإجراءات وتسهيل تخصيص الأراضي.

وأوضح وزير الصناعة والتجارة أن أهم القطاعات الصناعية التي توليها الحكومة اهتماماً كبيراً تتمثل في الصناعات الهندسية والمنسوجات والصناعات الكيماوية و الغذائية و الجلود والصناعات الدوائية والصناعات والحرف اليدوية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تسعى لتحقيق نسبة نمو 7  خلال  5 سنوات مصر تسعى لتحقيق نسبة نمو 7  خلال  5 سنوات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab