الشباب ومصلحة الكوكب
أخر الأخبار

الشباب ومصلحة الكوكب

الشباب ومصلحة الكوكب

 عمان اليوم -

الشباب ومصلحة الكوكب

بقلم:الحسين بوهروال

التسيب المستشري فوق المدرجات والإنفلات الواضح استبدلت مبادئ الإنتماء للمدينة والإنتصار للفريق والوفاء له بالتمرد على القيم والضوابط المؤسساتية بدعوى الرغبة في التخلص من النمطية السائدة لإفساح المجال لطغيان الإنحراف والتشدد والتصرفات غير المسؤولة بين أصناف التائهين الوافدين من أزقة ودروب بعض أحياء المدينة التي لم تعد كما كانت وحتى عهد قريب مدينة فاضلة. 

تحية صادقة الى الشباب الواعي بمسؤولياته خاصة في الظروف الراهنة ونغتنم هذه الفرصة العصيبة السانحة لدعوتهم بإلحاح الى التحلي بمزيد من الوعي والإنضباط وجعل مصلحة الكوكب والرياضة عامة هدفهم الأسمى والإلتزام بالضوابط القانونية والروح الرياضية العالية نبراسهم قصد تفويت فرص الشماتة على ذوي النيات السيئة .

صيف مراكش في السنوات الأخيرة وما بين كل موسمين رياضيين يختلف عن فصول صيف خلت كانت تأتي على إثر الفوز إما ببطولة او بكأس أو مشاركة مشرفة أو إقامة جمع عام تسوده نقاشات وتلاقح افكار واحتفالات تختمها انتدابات نجوم ، فلابيع ولا شراء لأوهام أو دمم او مقايضة مصالح . صيف مدينتي مراكش في ما مضى كان كصيف قريتي، صيف حصاد وجمع محاصيل وغلال وإقامة حفلات ومواسم وأعراس لكن الزمن تمرد ، تنكر وتغير ولم يعد في مدينتنا ما يدعو الى الفرح أو على الأقل ما يجعل المرء يرى ولو واهما السراب ماء.

إيه يا زمان الصغار والتصغير من أجل التحقير ، ماذا جنينا حتى لم تعد كلماتنا التي كانت تسمع من بعيد وتملأ الأفواه والأدان سوى صغير فصغير فأصغر مثل هميزة ، خبيزة ، قهيوة ،كويبة ، فريقة إلى أن بلغ العبث مداه ووصل إلى الكوكب الذي أنزلوه من شموخه وحولوه الى مجرد (كويكا ) ؟

ومع ذلك تستمر الحياة ويكبر الأمل في ميلاد فجر جديد مع سطوع شمس كل يوم جديد. ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل!

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب ومصلحة الكوكب الشباب ومصلحة الكوكب



GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab