«نعم نستطيع»

«نعم نستطيع»

«نعم نستطيع»

 عمان اليوم -

«نعم نستطيع»

بقلم - فهد الروقي

أكبر المعوقات التي تقف دون تحقيق الطموحات هو الإنسان نفسه إن ضعفت همته وخارت عزيمته ولم يؤمن بقدراته ولا بحظوظه.

يستطيع “الهمام” أن يحقق ما يريد وربما فوق ما يريد إن كان “حارث” بالأفعال غير مستكين ولا خاضع ولا كسول لذا كان “همام وحارث” من أصدق الأسماء فكل إنسان داخله همة ولديه قدرة على العمل بقوة متى أراد.

نعم يستطيع لاعبونا في المونديال مطلعه وبقيته من استخراج “الهمة والحرث” اللذين بدواخلهم وأن يؤدوا برغبة جامحة وروح معطاء ليس لليأس عليها منفذ وممر كما فعلوا في لقاء ألمانيا التاريخي، على الرغم من أن اللقاء على أرض “المانشافت” وبين جماهيرهم التي اكتظت بها المدرجات للاطمئنان على منتخب بلادهم وزادوا أن عملوا “تيفو” مميزاً وعلى الرغم من أن الشوط الأول شهد هدفين للألمان إلا أن “أبناء الصحراء” دخلوا الشوط الثاني بهمة عالية وبثقة متناهية وبكسر لحاجز الخوف والنتيجة التاريخية السابقة وقدموا مستوى كبيراً هددوا به مرمى العملاق “تير شتيقن” في أكثر من مناسبة ونجحوا في تقليص الفارق وكادوا في أكثر من مناسبة إحراز التعادل خاصة في كرة الرمق الأخير التي انفرد بها تيسير صاحب هدف التقليص وكان بإمكانه التسجيل لو سدد بإتقان لكنه فضل خيار التمرير للسهلاوي المندفع لكنه لم يلحق بالكرة أمام المرمى المشرعة أبوابه

فانتهت المباراة بخسارة المنتخب لكنها أظهرت له شخصية مميزة داخل المستطيل وقد أظهرت المباراة منهجية “بيتزي” الفنية التي تعتمد على الضغط على المنافسين في ملعبهم من خلال المهاجم الوهمي “المولد” ورباعي الوسط “تيسير والفرج ويحيى وسالم” مع بقاء عطيف مع رباعي الدفاع متقدمين لنصف ملعبنا والاعتماد على التسلل للحد من الخروج السريع للمنافسين.

كما أظهرت المباراة اللياقة العالية التي كان عليها لاعبونا وهي مؤشر إيجابي لحسن العمل الفني ولانضباط اللاعبين على الرغم من الموسم الشاق والطويل.

باختصار المنتخب أعطانا انطباعاً بأنه “يستطيع” متى ما ظهر بمثل ما كان في لقاء الألمان.

الهاء الرابعة

‏المرجلة صعبة على بارد الحيل

‏والادمي ماله سوى فعل يمناه

‏من يبذل المعروف عند الرياجيل

‏بكرة ليا احتاج الرياجيل يلقاه

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«نعم نستطيع» «نعم نستطيع»



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab