من نلوم على ضياع الحلم المونديالي

من نلوم على ضياع الحلم المونديالي

من نلوم على ضياع الحلم المونديالي

 عمان اليوم -

من نلوم على ضياع الحلم المونديالي

بقلم ـ بدر الدين الإدريسي

هي الحسرة التي نستشعرها جميعا وفريق الوداد يعجز عن تخطي الدور الثاني، في أول مشاركة له في كأس العالم للأندية، حسرة على أن الوداد فرط في فرصة العبور للدور نصف النهائي، وحسرة على أن ظروفًا كثيرة تحالفت لتحبط مسعى الوداد في تمثل القيم الفنية والتكتيكية التي تساعد على كسر شوكة باتشوكا المكسيكي، الذي لم يكن بالخصم المخيف.

بالطبع نلوم الحظ الذي عاكس الوداد في بعض البناءات الهجومية، التي لم تُكتب لها النهاية السعيدة، ونلوم هجوم الوداد الذي تأخر كثيرًا في الدخول للمباراة، وأيضًا في ضرب العمق الدفاعي لباتشوكا الذي يعتريه بعض الضعف، ونلوم الظروف التي جعلت إسماعيل الحداد، رمز الخطورة في هجوم الوداد، يتأخر بفعل الإصابة في العودة لقمة مستواه، ما أخر ظهوره في المباراة إلى حدود الدقيقة 60، ونلوم النقاش الذي بالغ في تدخلاته الانتحارية ما تسبب له في إنذارين، أخرجاه من المباراة، ما حتم على الوداد اللعب لساعة كاملة منقوصًا من لاعب، وهو ما كسر أجنحة الوداد ومنح التفوق الميداني لباتشوكا.

عمومًا كانت هناك أشياء كثيرة تنقص الوداد البيضاوي، ليستطيع ترويض الفريق المكسيكي واستحقاق مكان في المربع الذهبي لمونديال الأندية، وأهمها الجسارة والجرأة لاستغلال ضعف المنافس، من دون التنقيص طبعًا من قيمة الفريق المكسيكي الذي يتفوق على الوداد بخبرته المونديالية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من نلوم على ضياع الحلم المونديالي من نلوم على ضياع الحلم المونديالي



GMT 14:04 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

من تسبب في إقصاء الوداد؟

GMT 14:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حان وقت المتعة

GMT 20:02 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كلنا زمالك

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:07 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:24 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon