متعب ولعنة قميص الخطيب

متعب ولعنة قميص الخطيب

متعب ولعنة قميص الخطيب

 عمان اليوم -

متعب ولعنة قميص الخطيب

بقلم : أحمد جلال

يعرف أنه يعيش أيامه الأخيرة في الملاعب.. يُدرك أن قرار إجباره على الاعتزال، صدر قبل أكثر من عامين، لكن الهدف التاريخي، الذي أحرزه في مرمى سيوى سبور في نهائي كأس الاتحاد الأفريقي "الكونفيدرالية"، في الوقت بدل الضائع، أحبط مخطّط عدم قيده في قائمة الأهلي، رغم رفض كل المديرين الفنيين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق، استمراره في صفوف القلعة الحمراء، بدءاً من بيسيرو البرتغالي، مروراً بالكابتن زيزو، وقت توليه منصب المدير الفني خلفاً للبرتغالي الهارب، إلى حد أنه طلب من محمود طاهر رئيس الأهلي، إبعاد اللاعب عن صفوف الفريق، بعد اعتراضه على قرار زيزو، في المعسكر الذي سبق لقاء قمة الدور الأول، على خلفية صدامه مع صالح جمعة لاعب خط الوسط، وأوصى زيزو بالاستغناء عن اللاعب، في فترة الانتقالات، ثم مارتن يول المدير الفني الهولندي، الذي فاجأ الجميع، في المؤتمر الصحافى الخاص بمباراة الأهلي وروما الودية، بالتأكيد على أن عماد متعب هو المهاجم رقم 4 في الفريق، بعد الغابونى ماليك إيفونا "قبل رحيله إلى تيانجن الصيني"، والغاني "جون أنطوي"، وعمرو جمال، وأنه أشرك أكبر قدر ممكن من اللاعبين في اللقاء، لكن الظروف لم تسنح لإشراك اللاعب، وكان هذا التصريح ذو دلالةومغزى عميق من المدير الفني السابق للأهلي، ليوحى من خلالها على أنه يعتزم التضحية بعماد متعب، نهاية الموسم حال استمراره في الفريق كما كان مخططاً قبل أن تجبره الظروف على الرحيل"، وذلك ردًا على رفض اللاعب، عدم المشاركة في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة الودية أمام نادى العاصمة الإيطالية، ما جعل "يول" يدفع بزميله أحمد الشيخ، الذي أحرز هدف الترجيح، بالهدف الرابع!!

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متعب ولعنة قميص الخطيب متعب ولعنة قميص الخطيب



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab