حمودة فين عملاقك فين

حمودة.. "فين عملاقك فين"؟!

حمودة.. "فين عملاقك فين"؟!

 عمان اليوم -

حمودة فين عملاقك فين

بقلم ـ أسامة دعبس

يقع عدد كبير من الأكاديميين عندما يصلوا إلى كرسي المسؤولية في أي اتحاد رياضي في خطأ فادح يتمثل في أنهم يتعاملوا مع المحيطين بهم - سواء مجلس إدارة إو جمعيته العمومية إو اللاعبين أو حتى الصحافيين والإعلامين – على أنهم طلبة عندهم في الجامعة وعليهم التصديق بكل مايقال دون مناقشة أو إبداء الرأي والا سيتم حرمانهم من أعمال السنة أو الرسوب في الامتحان .

الدكتور خالد حمودة رئيس اتحاد كرة اليد أحد هؤلاء الأكاديمين اللذين لا يتقبلون الرأي الاخر ويتمسك برأيه حتى لو كان خطأ – والأمثلة كثيرة – ورأيه وقراراته هي النافذة في الاتحاد لأنه يمتلك الأغلبية بفضل الثلاثي المعين والعضوين المنتخبين هشام نصر ومصصطفى شوقي – سنكشف في المقال القادم أسباب موافقتهم على كل قراراته – ولم يلقى حمودة معارضة لأي قرار سوى من الثلاثي خالد ديوان ناب الرئيس والمرحوم احمد كمال حافظ وعلاء السيد العضو المستقيل .

يعتمد حمودة ايضا على بعض من يزينون له قرارته وبعض من يسبح بحمده ويتمتع بهواية "التطبيل" ويراهن حمودة على " أن الناس بتنسي" وامتلاك البعض لذاكرة السمك لذلك نجد رئيس الاتحاد يعد ولا يفي ويتخذ قرارات ويتراجع فيها ويعاقب من لا يستحق العقاب ويتجاوز عن اصحاب الحظوة.

حمودة في 20 يونيو من العام الماضي – نحن لانمتلك هذه الذاكرة السمكية- أطلق إحدى قنابله الأكاديمية عندما دق الطبول ورفع رايات النصر في خبر نشره على موقع الاتحاد الرسمي  ويتلخص في العثور على لاعب طوله 2 متر و25 سم، اللاعب هو حمد فتحي لاعب كرة السلة الذي سيغير خريطة كرة اليد العالمية تم اكتشافه بالصدفة من قبل مروان رجب المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، وقام بإخفاء اللاعب عن العيون لمدة شهر، نال خلاله جرعة تدريبية مكثفة وظهر على اللاعب استجابة كبيرة للعبته الجديدة جعلت رجب يضمه للمنتخب الأول بمباركة خالد حمودة رئيس الاتحاد الذي أكد أيضا أن اللاعب سيكون أحد العناصر البارزة في المنتخب.

هلل المهللون وطبل "المطبلاتيه " بهذا الاكتشاف الذي صاحبه ضجة أكبر من اكتشاف الدكتور زويل لـ "الفيمتو ثانية" وبالفعل انضم اللاعب للمنتخب في ظاهرة هي الاولى في التاريخ بأن ينضم لاعب للمنتخب دون ان يكون لاعبا في فريق سافر حمد مع المنتخب خارجيا وانضم لمعسكرات داخلية وتم الصرف عليه من مال الدولة وليس من جيب حمودة الشخصي الذي تدخل لدى اصدقائه في نادي سبورتنج ليتم تسجيله في قائمة الفريق السكندري دون موافقة المدير الفني للفريق الذي لم يقتنع مثله مثل الفاهمين باكتشاف حمودة "الفشنك" .

مرت الأيام والشهور وفي "السر" عاد اللاعب إلى لعبته الأصلية وحصل على موافقة اتحاد السلة في اجتماع مجلس ادارة رسمي -بناء على خطاب من اتحاد اليد- على قيده في فريق الشرقية للدخان ليتضح ان اكتشاف الدكتور الاكاديمي كان "فنكوش" .والان من يحاسب حمودة على ماتم صرفه على اللاعب ؟ الا يعد ذلك اهدارا للمال العام ؟  من يحاسب حمودة على الاستخفاف بعقول الناس ؟ من يحاسب المطبلاتيه على بيع الوهم للجمهور؟

وأخيرًا نسأل رئيس الاتحاد .. حمودة " فين عملاقك فين " ؟! 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمودة فين عملاقك فين حمودة فين عملاقك فين



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab