أين الحساب

أين الحساب؟

أين الحساب؟

 عمان اليوم -

أين الحساب

بقلم ـ محمد فتحي

أصبت بصدمة من متابعتي للرياضيين المصريين الذين شاركوا في اولمبياد ريو دي جانيرو 2016 والنتائج التي تحققت في هذه الدورة الأولمبية وقبل أن أغوص في حالة الصدمة والعبث التي نعيشها لابد أن اهنئ الأبطال الثلاثة الذين حققوا ميداليات برونزية لمصر بفضل إصرارهم وقتالهم وليس بالتخطيط فهؤلاء الثلاثة محمد إيهاب وسارة سمير وهداية ملاك ابطال بالفعل.

نعود مرة أخرى للإحباط والصدمة من نتائج هذه البعثة التي اراها فاشلة بكل المقاييس فاسم مصر وامكانات لاعبينا لا تعبر عنها 3 برونزيات في وقت نرى اننا نستطيع بقليل من التخطيط والمتابعة أن نحقق مالا يقل عن 10 ميداليات واطالب هنا رئيس الوزراء ان يفتح تحقيقًا عاجلًا في أسباب الفشل الأولمبي والأهم أن تنتهي التحقيقات بنتائج لمسؤولين عن هذه المهزلة ونحاسبه المخطئ حسابًا عسيرًا لأننا كل دورة اولمبية تقوم الدنيا ولا تقعد بسبب الفشل ثم نطوي الصفحة دون حساب ويردد الجميع مقولة عفا الله عما سلف ودعونا نجهز للأربع سنوات المقبلة فلا نجد حساب للمسؤول ولا تجهيز للأولمبياد المقبلة فانا أرى أن بداية التجهيز هو محاسبة المسؤول حساب عسير حتى يكون عبرة لمن يليه ونعمل مرة واحدة من اجل هذه البلد التي لا تستحق ما يفعله معها الفاشلين في مجال الرياضة.

ما يحزنني ايضا في ملف الأولمبياد "الهيصة" التي يفتعلها البعض لمحاولة اثبات ان ما حدث هو إنجاز وأن حصول مصر على 3 ميداليات اقصى طموحنا لنطلق الأفراح ونتغاضى عن محاسبة الفشلة ولكن لن ينجح هؤلاء لتحويل الفشل الذريع إلى إنجاز.

مصر تمتلك المواهب ولدينا القدرة على المنافسة القوية وتحقيق نتائج كبيرة في الدورات الأولمبية ولكن ما دمنا نتغاضى عن الحساب للمخطئ ستذهب هذه المواهب واتساءل هنا عن الإجراءات التي تم اتخاذها في ملف ايهاب عبد الرحمن الذي تم استبعاده في اللحظات الأخيرة بسبب المنشطات ولماذا لم يتم محاسبة المخطئ حتى الان ومن قبله كرم جابر.

أعلم أن ما اقوله سيمر مرور الكرام على المسؤولين ولن يتحرك ساكنا وسنظل في المتاهة مجددًا لنفاجئ بفشل جديد في الاولمبياد المقبلة ولكني أرفض أن أظل صامتًا وأفضل الحديث لوجه الله تعالى لعل أحد يتحرك.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الحساب أين الحساب



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab