الكرة التي تضحك وتبكي

الكرة التي تضحك وتبكي

الكرة التي تضحك وتبكي

 عمان اليوم -

الكرة التي تضحك وتبكي

بقلم ـ جلال أحمد

صدق من قال أن الكرة ليس لها أمان، فقد عملتها مع الأهلي، وتلاعبت بمشاعر لاعبيه وجماهيره، وتحولت من النقيض للنقيض في غضون أيام، مثلما يتقلب الطقس من الحر الهجير للبرد الزمهرير، أو كما كان يردد الراحل الجميل عادل شريف : أن الكرة مستديرة ونتائجها مثيرة وأحياناً مريرة.

احتفل الأهلي يوم الجمعة الماضي بفوزه ببطولة الدوري للمرة الثامنة والثلاثين في تاريخه، واستعادة الدرع التي غابت عن جدرانه لمدة موسم واحد، وهى بطولة لاشك أنه استحقها بعد جهد كبير وتجارب مختلفة مع ثلاثة مدربين، وهو ما يضرب عرض الحائط بشعار الاستقرار الذي كان يرفعه الأهلي دائما، وهو نفس الأمر الذي حدث مع الزمالك في الموسم الماضي، مما يؤكد أن الكرة تغيرت كثيراً، وأصبحت النتائج هي الضامن للاستقرار، وأصبح لـ " الصبر حدود " عند كل الأندية.

وبعد أربعة أيام من أجواء الفرحة، تلقى الأهلي صدمة كهربية بهزيمته على ملعبه وفي حضور جماهيره، أمام أسيك العاجي في الجولة الثانية لدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا، وهى الهزيمة التاسعة للأهلي على ملعبه في البطولات الإفريقية والتي كان أولها عام 1999 أمام الرجاء المغربي بهدف محمد خوباشي، ليدخل الفريق في حسبة برما مبكراً بعد أن أصبحت فرصته في العبور للدور نصف النهائي صعبة وتحتاج لمعجزة، لعدة أسباب أهمها المستوى المذبذب للأهلي واهتزاز الأداء الدفاعي للفريق، وعرينه الذي أصبح مستباحاً لكل من هب ودب.

ولاشك أن ضياع فرصة استعادة اللقب الإفريقي المحبب للأهلي شيء مؤلم جداً لجماهيره التي كانت تنتظر الفرحة الكبرى برؤية الفرسان الحمر في مونديال الأندية وهو الحدث الأهم الذي تتضاءل معه بطولات الدوري المحلي التي صارت معبراً للبطولات القارية.

لقد أصبح الزمالك هو أمل مصر في الفوز بالبطولة خاصة بعد البداية الجيدة بفوزه على انيمبا النيجيري خارج ملعبه، واستبعاد وفاق سطيف الجزائري، وكل الأمنيات له بالتوفيق في البطولة وتجاوز أحزان فقدان الدوري، وتبقى عشوائية الإدارة هي العائق في تحقيق الزمالك لهذا الإنجاز الذي تنتظره جماهيره منذ 2002.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرة التي تضحك وتبكي الكرة التي تضحك وتبكي



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab