الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات

 عمان اليوم -

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات

بقلم : المهندسة قمر النابلسي
بقلم : المهندسة قمر النابلسي -عمان اليوم

 

قبل أن نبتعد عن يوم الحب (الفالنتين) وما يصاحبه من أجواء ما زلنا نراها في محلات الهدايا وأماكن بيع الأزهار التي اكتست باللون الأحمر, وبغضّ النظر عمن يتفق أو يختلف على الاحتفال بهذا اليوم, أقول أن هناك الكثير من الأوهام والأفكار المضللة الشائعة والمتداولة عن الحب هي في الواقع  سامة للغاية ومن أهم اسباب فشل الكثير من العلاقات.

لم يتفق البشر يوماً على صيغة واحدة للحب, لا قواعد محددة ولا قوانين, كل شخص يخوض تجربته الخاصة , ولكل علاقة خصوصيتها, لكن يبقى الشيء الثابت هو أن الحب مجموعة من المشاعر والأحاسيس والتصرفات التي تسيطر على المرء تجاه الآخر تجعله ينجذب له بقوة, فيحلّق ويشعر بالسعادة والسلام الداخلي،ويبقى الأساس في أي علاقة  الثقة والاحترام، لا وجود للحب بغياب أحدهما أو كليهما.

لكن العديد من الأكاذيب والأوهام غير الواقعية والشائعة حول الحب كانت السبب بفشل الكثير من العلاقات, بدل أن ينمو هذا الشعور ويزداد ويكون سبباً من أسباب السعادة والراحة, منها:

1-الحب من النظرة الأولى

الحب شعور متبادل, قبول وتناغم، أما الذي يحدث من النظرة الأولى قد يكون مجرد انبهار أو إعجاب, قد ينتهي مع الوقت أو الاقتراب الذي يكشف حقيقة المشاعر.

2-شعورك بالغيرة دليل على الحب

الغيرة الجنونية ليست حُبا، بل قد تكون علامة على اضطراب  يحتاج للمساعدة ويكشف عن شعور عميق بانعدام الأمن، وتدني احترام الذات.

3-الحب يعني التملك

الناس ليسوا ممتلكات، ولا أحد يحب أن يكون مملوكا، فهذا يسمى “الحب الاستحواذي” الشعور بالسعادة كونك حظيت بشريك حياتك الذي تحب لا يجب أن يتحول لشعور بامتلاكه .

4-أنت لا تحب إذا كنت لا تتصل وتتواصل بشكل مستمر

عدم الاتصال لا يعني بالضرورة أن الشخص الآخر غير مهتم، الحب احترام وثقة وتقدير لظروف الآخر فلا تضرب حصاراً عاطفياً على من تحب بحجة الإهتمام والحماية وإلا ستنتهي العلاقة بالفشل.

5- بالحب وجدت نصفي الآخر

أنت شخص مكتمل بالفعل، لست بحاجة إلى  شخص آخر لتشعر بالاكتمال, الحب أن تشعر بالأمان والسعادة والألفه والدعم والرغبة بالمشاركة مع الآخر, ولو حدث وفشلت هذه العلاقة أنت قادر على المضي قدماً دون انكسار.

6-الحب يعني فعل كل شيء معا
لا شك في أنّ القيام بالأنشطة معاً أمر رائع، لكن أن تحب شخصا ما لا يعني أن تحد من حريته في عيش حياته والقيام بالأشياء بمفرده أو مع عائلته أو أصدقائه. فكل شخص يحتاج إلى الشعور بالاستقلالية والحرية .
7-الحب أن تفعل كل ما أقوله لك

حب شخص لا يجعله خاضعاً مطيعاً لك. نعم يمكنه احترام رغباتك واحتياجاتك وأولوياتك، تماماً كما هو مطلوب منك, دون تضحية أي من الطرفين بمصالحه وأحلامه وأهدافه من أجل الآخر.

8-الحب يعني عدم وجود أي اختلافات

وجود اختلافات بينك وبين من تحب يُعد أمرا صحيا، حيث يتعلم كلاكما احترام شخصية الآخر، على أن لا يكون الاختلاف بالمبادئ والقيم لأن ذلك حتماً سيكون سبباً لفشل العلاقة.

 العلاقة القائمة على الثقة والاحترام ,التي تجلب لك السعادة ,تجتهد انت والآخر لجعلها مستقرة وصحية وناجحة وبعيدة عن الأوهام …هذه العلاقة التي تستحق أن تسمى حباً.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات



GMT 14:49 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

رسالة إلى نساء الوطن العربي

GMT 15:33 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab