الأمن اولا

...الأمن اولا

...الأمن اولا

 عمان اليوم -

الأمن اولا

بقلم : ناريمان عواد

بلا شك ان الامن هو احد  العناصر الرئيسية في الحفاظ على سيادة القانون وارواح وممتلكات المواطنبن وحماية  المؤسسات والحفاظ على النسيج الاجتماعي ، بعيدا عن كل ما يطال  دولة ما من قوى معادية خارجية او داخلية تحاول اشاعة الفوضى والمساس بهيبة الدولة .

وفي الحالة الفلسطينية ،  حيث تتربص دولة الاحتلال بالمشروع الوطني الفلسطيني ، تبرز بين الحين والآخر محاولات متكررة لاشاعة الفوضى والعبث بامن المواطنين  ومظاهر السلم الاهلي .، مما يبرز الحاجة الى ضبط الامن كاولوية في المجتمع الفلسطيني ، فلا يعقل ان ان يتم الاعتداء عل المؤسسات الفلسطينية بلا رادع ولا يعقل ان يستيقظ المواطن الفلسطيني ليجد بيته منهوبا بقوة السلاح ، او محله التجارية مسروقا عن بكرة ابيه .

ان مبدا سيادة القانون هو من يضمن للدولة استقرارها ومن يطرد شبح الفلتان والعنف والفوضى ، لا اعتقد ان اي مواطن /ة فلسطيني /ة يوافق على على اخذ القانون باليد ، في الوقت الذي تتكرر حالات السطو المسلح والاعتداء على شخصيات سياسية واكاديمية وتنامي ظاهرة الاعتداء على الارواح والممتلكات .

خلال الانتفاضة الاولى والثانية كانت البيوت مشرعة لعمل المقاومين والمناضلين لان الشعب الفلسطيني توحد حول فكرة واحدة، مقاومة الاحتلال ، في حينه كان الامن  يسود والنسيج الاجتماعي الذي يتكلل بالوحدة والتعاضد هو الدرع الواقي في الحفاظ على المجتمع .

الامن لوحده لا يكفي ، نحن بحاجه الى تعزيز اواصر التواصل الاجتماعي والتكاتف في مواجهة الرياح العاتية التي تعصف بمكونات المجتمع الفلسطيني، نحن بحاجة الى موقف وطني يعزز مبدا سيادة القانون بعيدا عن المحسوبية ،  التي تستشري هنا وهناك ، وتشكيل لجان محلية لنزع فتيل الخلافات العائلية التي تشتعل في اكثر من موقع .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن اولا الأمن اولا



GMT 17:05 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيهما الأهم القيادة أم القائد ؟

GMT 11:11 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 14:03 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

صندوق أسرار الزمن المعتّق

GMT 18:16 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 14:49 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

رسالة إلى نساء الوطن العربي

GMT 19:27 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon