احذروا إدارة أوباما

احذروا إدارة أوباما؟!

احذروا إدارة أوباما؟!

 عمان اليوم -

احذروا إدارة أوباما

مكرم محمد أحمد

عندما تقول صحيفة نيويورك تايمز فى افتتاحية اخيرة، ان مصر تعيش الان حكما اكثر تسلطا من اسوا ايام الرئيس الاسبق مبارك!، وان السلطات المصرية تشدد قبضتهاعلى الصحافة وتسجن خصومها السياسيين!، وتحارب الميليشيات المسلحة فى المناطق المزدحمة بالسكان فى سيناء، وتستخدم الدبابات الامريكية فى قصف المدنيين هناك!

فان علينا ان نكون اكثر حذرا وحيطة، لا نفرط فى التفاؤل فى إمكان تغيير مواقف الادارة الامريكية، ولا ننتظر منها الكثير بدعوى انها بدأت تتفهم اوضاع مصر الحقيقية!، ولا نقدم حسن النيات على ضرورة اليقظة والحساب الدقيق وتوقع الاسوأ، لان افتتاحية النيويورك تايمز تقول بوضوح إن جوهر الموقف الامريكى لا يزال على حاله، يعمى عن رؤية الحقيقة ولا يريد ان يسمع او يرى سوى ما يريد سماعه ورؤيته!، ولايزال يعتقد ان ما حدث فى مصر كان انقلابا عسكريا، وأن الرئيس السيسى الذى قدم من فوق منبر الامم المتحدة صورة مصر الجديدة التى تحترم الحقوق والحريات، وتضمن التعايش بين جميع مواطنيها دون تمييز لم يلحظ أختلاف الصورة عن الواقع!..،ولهذه الاسباب، وهذا ما تقوله النيويورك تايمز، يحسن ربط تسليم الاسلحة الامريكية لمصر خاصة الطائرات والدبابات بشروط جديدة تؤكد عملا، ان مصر تسير بالفعل على طريق الديمقراطية، الذى يعنى من وجهة نظر النيويورك تايمز الغاء محاكمات قادة جماعة الاخوان وإعادة ادماجهم فى الحياة السياسية دون اعتبار لجرائمهم او حساب لارادة المصريين!.

تجاهلت النيويورك تايمز ما حدث يوم 30 يونيو، وتجاهلت المساندة الشعبية القوية من جانب غالبية المصريين للحكم الراهن ، لتصدر وحدها حكما مطلقا لا يستند إلى أى دليل يتنكرلإرادة الشعب المصرى واجماعه الوطني، ويعمى عن رؤية واقع جديد ينبض بالحياة والتفاؤل، ويصر على ان المصريين يعيشون حالة طغيان جديد لانهم نجحوا فى التخلص من اسوأ حكم دكتاتورى وضع البلاد على حافة حرب أهلية!، وتصل سذاجته إلى حد الاعتقاد بأن المصرين يمكن ان يصدقوا صحيفة النيويورك تايمز بدلا من ان يصدقوا انفسهم ويتنكرون لواقع يعيشونه على مدى الساعة.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذروا إدارة أوباما احذروا إدارة أوباما



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab