أحمد عز وأسباب تفاؤله المفاجئ

أحمد عز وأسباب تفاؤله المفاجئ!

أحمد عز وأسباب تفاؤله المفاجئ!

 عمان اليوم -

أحمد عز وأسباب تفاؤله المفاجئ

بقلم : مكرم محمد أحمد

بعد اعتزال للعمل السياسى والعمل العام طوال أربع سنوات، كرس فيها المهندس أحمد عز جهوده لمتابعة مشروعاته الصناعية، خرج علينا بمقال مهم نشرته صحيفة «المصرى اليوم» يدعو فيه المصريين إلى التفاؤل، لان الازمة الاقتصادية التى تواجه مصر ليست اول أزمة أو اكبر ازمة وانما سبقتها ثلاث أزمات مماثلة، فى بداية الثمانينات وعند نهايتها وفى غضون عام 2002 وبعضها كان أكبر كثيرا من الازمة الراهنة، خاصة ما يتعلق بعجز الموازنة الذى وصلت نسبته إلى الناتج الوطنى العام إلى حدود 22% فى نهاية الثمانينات مقابل 13% تمثل عجز الموازنة الراهن، لكن مصر عبرت الازمات الثلاث بسلام لان الاقتصاد المصرى يملك امكانات نمو كبيرة، وعندما تحقق عام 2004 زيادة معدل النمو إلى حدود 5% ارتفعت على مدار السنوات الثلاث التالية إلى حدود تجاوزت 7%، اختفى عجز الموازنة ولم تعد قروض مصر تشكل خطرا على اقتصادها، ودارت عجلة الاقتصاد وهبطت نسبة البطالة.

ويعتقد المهندس احمد عز ان الدين المصرى الخارجى والداخلى دين امن قياسا على نسبته إلى الناتج الوطنى العام التى لم تصل إلى حدود 15%، فى حين تبلغ نسبة الدين فى تركيا وماليزيا وتايلاند ما بين 45% و55%، كما ان 80% من الدين المصرى هو دين محلى وطنى بمعنى ان مصر هى الدائن وهى المدين.

وربما تقول لنا التجارب السابقة ان نصائح احمد عز السياسية لم تكن الافضل دائما، لكن ما من شك انه يملك خبرة وقدرة ومعرفة اقتصادية عالية تجعلنا نستمع لوجهات نظره بامعان، لانه لايطلق مجرد اراء او تحليلات نظرية فى الهواء، ولكنه يتحدث بالحقائق والارقام عن واقع الاقتصاد المصرى كما يعرفه، وكما عايشه رئيسا للجنة الخطة والموازنة لعشر سنوات متصلة،فضلا عن معرفته الواقعية كرجل أعمال بابعاد السوق المصرية فى علاقاتها الداخلية والخارجية.

وفى اطار هذه الحقائق يذكرنا أحمد عز بان هناك حدودا لخفض الانفاق الحكومى لان 80% من هذا الانفاق يذهب سدادا لمتطلبات حتمية «الاجور والمرتبات والدعم وفوائد القروض»، كما يذكرنا بأن رفع معدل النمو إلى 8% لمدة اربعة أعوام متتالية يزيد حجم الاقتصاد الوطنى بنسبة 30%، كما ان تصحيح سعرالصرف يمكن ان يؤدى إلى خفض الواردات على الاقل بنسبة 10% بما يعنى توفير 6مليارات دولار، كما يؤدى إلى زيادة الصادرات المصرية بقيمة تصل إلى مليارى دولار.

 

omantoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عز وأسباب تفاؤله المفاجئ أحمد عز وأسباب تفاؤله المفاجئ



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab