وجه الأهمية لقمة تونس ولماذا حضورها الحاشد

وجه الأهمية لقمة تونس.. ولماذا حضورها الحاشد؟

وجه الأهمية لقمة تونس.. ولماذا حضورها الحاشد؟

 عمان اليوم -

وجه الأهمية لقمة تونس ولماذا حضورها الحاشد

بقلم - مكرم محمد أحمد

لعل أهم ما يُميز انعقاد القمة العربية الدورية فى تونس هذا العام، الحضور الحاشد لهذا العدد الكبير من الملوك والرؤساء والقادة العرب الذى شمل أغلبية العرب، فالجميع حاضرون باستثناء العاهل المغربى الذى يعزف عن حضور القمم العربية، ابتداء من العاهل السعودى الملك سلمان خادم الحرمين، إلى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى إلى الملك الأردنى عبدالله، إلى أمير الكويت، وليس من المستبعد أن يكون بين الحضور الأمير القطرى تميم فى تظاهرة حاشدة، سببها الأول حسن العلاقات بين الدول العربية وتونس التى يربطها بالجميع علاقات ود لا يسودها أى خلاف ذى شأن، وبالطبع فإن جزءاً من هذا الحضور الحاشد يعود إلى جدول أعمال قمة تونس الذى ينطوى على عدد من القضايا والمشكلات المهمة، أخطرها القرار الأحادى الجانب الذى أصدره أخيراً الرئيس الأمريكى ترامب بتأييد فرض السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان الذى رفضه العالم أجمع، باستثناء تحالف الليكود الذى يرأسه بنيامين نيتانياهو الذى كاد يفقد موقعه كرئيس للوزراء بعد 13 عاما من حكمه لإسرائيل فى انتخابات الكنيست القادمة التى تجرى بعد أيام بسبب تفوق تحالف أبيض أزرق الذى أكدته جميع استطلاعات الرأى العام الأمريكى لولا قرار الرئيس الأمريكى ترامب الذى يمكن نيتانياهو من تحقيق نصر حاسم على كل منافسيه بتأييد ضم الجولان لإسرائيل والذى يشكل تدخلاً سافراً فى انتخابات الكنيست وانحيازا مطلقاً إلى بنيامين نيتانياهو!، وفضلاً عن قرار ضم الجولان ثمة قضايا هامة أخرى سوف تنظرها قمة تونس لعل أهمها الوضع الصعب الذى تعيشه القضية الفلسطينية بسبب الحصار الاقتصادى المالى الذى يتعرض له الفلسطينيون من جانب إسرائيل والولايات المتحدة التى منعت كافة صور المعونة للفلسطينيين، بما فى ذلك الامتناع عن تمويل منظمة غوث اللاجئين الاونروا التى تتولى أمور الصحة والتعليم فى الأراضى المحتلة، فضلاً عن مصير الجزائر بعد أسابيع من التظاهرات الحاشدة ضد تمديد حكم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لفترة خامسة، وإعلان قيادة القوات المسلحة الجزائرية عن مشروع جديد ينهى حكم الرئيس بوتفليقة لصالح انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة، لكن ما من شك أن السبب الرئيسى لهذا الحضور الحاشد فى قمة تونس هو حسن العلاقات التونسية العربية ورغبة الجميع فى دعم تونس.

 

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجه الأهمية لقمة تونس ولماذا حضورها الحاشد وجه الأهمية لقمة تونس ولماذا حضورها الحاشد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab