أوباما يغلق أبواب الكونجرس في وجه نيتانياهو

أوباما يغلق أبواب الكونجرس في وجه نيتانياهو!

أوباما يغلق أبواب الكونجرس في وجه نيتانياهو!

 عمان اليوم -

أوباما يغلق أبواب الكونجرس في وجه نيتانياهو

مكرم محمد أحمد

فطن الرئيس الأمريكى أوباما أخيرا الى أن معركته مع رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نيتانياهو حول أحقية واشنطن فى البحث عن تسوية سلمية للملف النووى الايرانى بديلا عن حرب جديدة فى الشرق الأوسط لن يتم كسبها، اذا لم تنجح الادارة الأمريكية فى اختراق الكونجرس بمجلسيه «الشيوخ والنواب»، وتقبل بحقه فى مراجعة بنود الاتفاق بدلا من التشبث بتمرير الاتفاق من خلال حق الرئيس المنفرد فى توقيعه، واستخدام الفيتو ضد أى قرار يصدره الكونجرس يعارض الاتفاق.

وعندما توافق الجمهوريون والديمقراطيون فى لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ حول مشروع قرار جديد يختصر مدة مراجعة الاتفاق فى ثلاثين يوما، ويطلب من طهران فى صيغة مخففة الالتزام بعدم تشجيع الارهاب، أعلن البيت الأبيض استعداد الرئيس أوباما للتوقيع على هذا المشروع الذى يمكن أن يحظى بمساندة الجمهوريين والديمقراطيين فى المجلسين، وبذلك أغلق أوباما الطريق على فرص نتانياهو فى تقليب الكونجرس الأمريكى خاصة الجمهوريين ضد الاتفاق، واحترم حق الكونجرس فى أن يكون له القول الفصل فى مشروعيته، وأنهى حالة التوتر المتصاعد مع الحزب الجمهورى بسبب اعلانه العزم على تمرير الاتفاق دون انتظار موافقة الكونجرس.

ورغم أن المفاوضات بين طهران والدول الست بدأت من جديد لوضع النصوص التفصيلية لاتفاقية توقعها كل الأطراف، فى يونيو القادم الا أن معظم الشواهد تؤكد الفرص المتزايدة لتمرير الاتفاق داخل الكونجرس، خاصة اذا ما توصلت الأطراف الى حل لمشكلة رفع العقوبات الدولية عن طهران التى يطلب المرشد الأعلى خامنئى أن يتم رفعها فور توقيع طهران للاتفاق، بينما تطلب واشنطن بعض الوقت كى يتسنى لها التأكد من حسن نيات ايران وعزمها على التطبيق الأمين لكل بنود الاتفاقية.

والواضح أيضا أن الاصلاحيين فى ايران وعلى رأسهم الرئيس حسن روحانى نجحوا فى الترويج للاتفاق الذى اعتبره الشعب الايرانى انجازا ناجحا للمفاوض الايرانى رغم التنازلات الضخمة التى قدمتها طهران، وتتمثل فى التزامها بتخصيب منخفض لا يتجاوز 4% لكميات محددة من اليورانيوم، وخفض مخزونها من اليورانيوم المخصب الى حدود 300كيلو، واغلاق مفاعل فوردو الواقع تحت الأرض، وتدمير رأس مفاعل أراك الذى يعمل بالماء الثقيل، وفى إطار هذا الترويج تؤكد طهران على لسان رئيس الجمهورية رغبتها فى الانفتاح على العالم وتحسين علاقاتها مع الجميع، وحرصها على علاقات أفضل مع السعودية، واستعدادها لتشجيع الحوثيين فى اليمن على قبول تسوية سلمية تعترف بهم طرفا فى الحوار الوطنى.

 

omantoday

GMT 05:25 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 05:24 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 05:23 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 05:22 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 05:21 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 05:20 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 05:19 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 05:18 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يغلق أبواب الكونجرس في وجه نيتانياهو أوباما يغلق أبواب الكونجرس في وجه نيتانياهو



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab