الشيخ صقر القاسمي

الشيخ صقر القاسمي

الشيخ صقر القاسمي

 عمان اليوم -

الشيخ صقر القاسمي

مكرم محمد أحمد

يحتل الشيخ صقر القاسمى حاكم الشارقة مكانة خاصة فى قلوب المثقفين المصريين والعرب، لأنه حاكم عربى مستنير ينحاز إلى الثقافة، ويؤمن بالعقل الانسانى ويشجع العلوم والفنون والأداب، جعل من بلده الشارقة منارة للثقافة العربية من خلال معرضها السنوى للكتاب الذى أصبح واحدا من أعياد الثقافة العربية، ومقصدا لجموع المثقفين فى دول الخليج يتابعون من خلاله انجازات العقل الانسانى فى العالم أجمع فى مجالات الشعر والرواية والادب والعلوم والفنون، ينافس معارض القاهرة وبيروت وبغداد والدار البيضاء ولا يقل عنهم أثرا فى محيطه الجغرافى والاقليمي.

لكن الشيخ صقر القاسمى يملك أسبابا أخرى تجعله الاقرب إلى قلب الشارع المصري، يحبه العوام وبسطاء المصريين ومثقفوهم من كل لون وجنس لانه كان وفيا لمعهده العلمى الذى تعلم فيه، كلية الزراعة جامعة فؤاد الاول التى يحرص دائما على تجديد معاملها وتجهيزاتها كى تكون فى مستوى العصر، وكان وفيا لجامعة القاهرة التى تخرج منها، أسهم فى إعادة تاهيل مكتبتها العامة، وجدد ما خربته يد الارهاب فى كلية الهندسة، وسبق الجميع بمبادرته بإحياء المجمع العلمى الذى التهم الحريق كل ذخائره العلمية بعد ثورة يناير، لكن الشيخ صقر استعاد للمجمع كل ذخائر الكتب والمراجع التى فقدها، ثم كان إنجازه الأهم بتمويل بناء الدار القومية المصرية للوثائق التى تضم مايزيد على مليون وثيقة تاريخية، تشكل ذاكرة التاريخ لأهم احداث المشرق والمغرب منذ الفتح العربى لمصر.

ولأن الشيخ صقر عاش فى القاهرة اكثر من خمس سنوات يدرس ويتعلم ويجوب شوارع المدينة ودروبها، صار الأكثر قربا من روح المصريين، يعرف القفشة والنكتة والحدودتة والسخرية من ضنك الحال وقسوة الايام، ولعل اهم ما يميز الشيخ صقر فوق وفائه الصادق والعظيم لمصر، انه لا يزال الناصرى الوحيد الذى لم يتبدل ولم يتغير، ولا يزال يحب عبدالناصر الستينيات، ويراه أعظم زعماء العرب وأكثرهم خلودا فى التاريخ ومن جملة شهادات الدكتوراه الفخرية التى منحتها الجامعات المصرية لعديد من العظماء المصريين والعرب الذين أسهموا فى مسيرة التقدم العربى والانساني، يكاد يكون الشيخ صقر القاسمى الاكثر استحقاقا، تحفل حيثيات استحقاقه التى أوردتها جامعة القاهرة فى متن قرارها بكثير من الاسباب التى تدعو إلى الفخار بدوره المهم فى دعم الثقافة العربية وتعزيز مؤسساتها ومعاهدها والحرص على استمرار تقدمها.

omantoday

GMT 05:25 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 05:24 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 05:23 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 05:22 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 05:21 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 05:20 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 05:19 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 05:18 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ صقر القاسمي الشيخ صقر القاسمي



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab