المطلوبانتقام ناجز وعاجل ورادع

المطلوب..انتقام ناجز وعاجل ورادع

المطلوب..انتقام ناجز وعاجل ورادع

 عمان اليوم -

المطلوبانتقام ناجز وعاجل ورادع

مكرم محمد أحمد

لا نملك إزاء الجريمة الخسيسة التى ارتكبها الارهابيون ضد أحدى سرايا القوات المسلحة التى تقوم بواجب الحراسة فى منطقة الوادى الجديد،سوى الدعاء إلى العلى القدير بأن يرعى أرواح الشهداء ويتغمدهم برحمته ويلهم أهلهم وأحبائهم وذويهم الصبر والسلوان..
،لكن الانتقام من هؤلاء الخونة واجب وطنى ملح لاينبغى ان يتأخر، كما ان الانتقام ينبغى ان يكون ناجزا وعاجلا ورادعا لان الجرم يفوق فى خسته جريمة الخيانة، ويؤكد ان مرتكبيه جماعة من الاشرار انطوت قلوبهم السوداء على غل وحقد دفين تجاه وطن يريد الامن والسلام والاستقرار، كى يتمكن من تحسين جودة حياته،خاصة الفئات الاقل قدرة التى تعانى العوز والحاجة وتتطلع إلى غد أفضل.
ولان الجريمة تكررت ثلاثة مرات، مرتين داخل سيناء أستهدف اولهما فصيلا من جنود حرس الحدود فى موقع الماسورة قرب معبر رفح خلال افطارهم فى رمضان الماضي، واستهدفت الثانية عددا من جنود الامن كانوا فى طريق عودتهم إلى بيوتهم بعد ان انهوا فترة التجنيد، يصبح واضحا ان الارهاب يضع الاضرار بالقوات المسلحة على رأس اهدافه، وما يزيد من خطورة الموقف ان تقع جريمة مماثلة فى تونس تودى بحياة أكثرمن 15 جنديا من قواتها المسلحة فى عملية غادرة تمت قبل موعد الافطار بساعة زمان، بما يؤكد توافق كل جماعات الارهاب على الاضرار بمصالح القوات المسلحة فى كل بلد عربي، لان القوات المسلحة هى الصخرة التى سوف يتكسر فوقها كل محاولات الارهاب مهما تعددت أشكاله وجماعاته.
ولان أفراد القوات المسلحة وتشكيلاتها المتنوعة تتوزع على مناطق عديدة تنتشر فى طول البلاد وعرضها، فان تكرار الجريمة امر ممكن ومحتمل لا يضفئ على هؤلاء الخونة سوى الخسة والندالة..، ولهذا ينبغى ان يصبح استمرار اليقظة فى جميع مواقع القوات المسلحة نظام حياة، تضبط خطواته قواعد صارمة محفوظة يتحتم الالتزام بها لاتقبل النسيان او التراخي، وتخضع للتفتيش والمراجعة المستمرة، كما يصبح ضروريا اخضاع هذه الحوادث لمراجعات دقيقة تسد كل الثغرات، وتضمن جاهزية الرد الفورى الرادع فى كل لحظة.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطلوبانتقام ناجز وعاجل ورادع المطلوبانتقام ناجز وعاجل ورادع



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab