تركيا أكثر الأطراف خسارة

تركيا أكثر الأطراف خسارة؟!

تركيا أكثر الأطراف خسارة؟!

 عمان اليوم -

تركيا أكثر الأطراف خسارة

مكرم محمد أحمد


إن كانت مصر هى أكثر الرابحين فى اجتماعات الجميعة العامة للأمم المتحدة، لانها نجحت فى تبديد صورة ملفقة حرص الإعلام الغربى طويلا على ترويجها، تصر على أن ما حدث فى مصر يوم 30يونيو كان مجرد انقلاب عسكرى ولم يكن ثورة شعبية.

فإن تركيا هى أكبر الخاسرين فى اجتماعات الجمعية العامة بعد أن انكشف وجهها المنافق، وظهر دورها الأساسى فى دعم داعش باعتبارها واحدة من اهم أدوات تنفيذ خطط أنقرة فى الشرق الأوسط، تقدم لها كل صور الدعم والعون، وتفتح معابرها الحدودية على مصاريعها لجميع الإمدادات، ابتداء من المؤن والسلاح إلى المتطوعين القادمين من الدول الأوروبية، إلى حد أن مجلس الأمن اتخذ قرارا مهما خلال انعقاد الجمعية العمومية يلزم كل الدول وقف تسهيلات عبور المتطوعين القادمين من الدول الأوروبية للالتحاق بقوات داعش.

والواضح أن اللعبة المزدوجة لتركيا قد تكشفت بعد إفراج داعش عن 49 دبلوماسيا يمثلون أسر وأعضاء القنصلية التركية فى الموصل كانت داعش ألقت القبض عليهم فور سقوط المدينة، وبرغم ادعاء رجب الطيب أردوغان بأن الإفراج عن الرهائن الأتراك تم من خلال عملية تحرير دقيقة قام بها الأمن التركي، فإنه الواضح لكل العيان أن الادعاء بوجود عملية تحرير كاذب وغير صحيح،لأن الإفراج تم من خلال صفقة توافق عليها الطرفان منذ وقت مبكر فى إطار التعاون المشترك بينهما..،ومع غلظة داعش وعنصريتها الكريهة التى مارستها ضد السكان المسيحيين فى العراق وضد اليزيديين فى جبل سنجار،فضلا عن ذبحها الرهائن الغربيين الثلاث فى مشهد بالغ القسوة، حرصت داعش على حسن معاملة الاتراك طوال مدة احتجازهم مع تمرير رسائل واضحة إلى أنقرة تعد بالإفراج عنهم فى وقت قريب،ولهذه الأسباب فرضت حكومة اردوغان على الصحف التركية عدم التعرض لقضية الرهائن، كما رفضت نداءات القادة الأوروبين بمنع المتطوعين القادمين من عواصم أوروبا من عبور الأراضى التركية للالتحاق بداعش، وزاد الموقف وضوحا بعد أن رفضت أنقرة الانضمام إلى التحالف الدولى الواسع الذى يشكله أوباما حرصا على استمرارعلاقاتها مع داعش!.

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا أكثر الأطراف خسارة تركيا أكثر الأطراف خسارة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 23:29 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبارات مثيرة قوليها لزوجكِ خلال العلاقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon