خطاب قوي مكثف سريع الإيقاع

خطاب قوي مكثف سريع الإيقاع

خطاب قوي مكثف سريع الإيقاع

 عمان اليوم -

خطاب قوي مكثف سريع الإيقاع

مكرم محمد أحمد

ميزة خطاب الرئيس السيسي امام الجميعة العامة للامم المتحدة انه خطاب قوي مكثف سريع الايقاع، صادق في وقائعه واهدافه، خال من الشحم واللغو ومحسنات اللغة واللفظ، يعبر عن ثقة قوية بالنفس، وضع الشعب المصري في صدارة الموقف بأعتباره مصدر القوة وصاحب القرار، قام بثورتين متتابعتين للخلاص من حكم الفرد وشيوع الفساد، وأزاح طغيان جماعة متطرفة تصورت انها يمكن ان تغيرهوية البلاد!.

وأعظم ما في الخطاب، ألتزامه بمصر المستقبل دولة مدنية قانونية تحترم حقوق المواطنة للجميع دون تمييز، تضمن حريات الرأي والتعبير والعقيدة، وتحترم قوانين السوق، وتلتزم بالتنمية الشاملة المستمرة لتحسين جودة حياة كل مواطنيها..، واشجع ما في الخطاب تعهد مصري واضح وحاسم بمساندة الشعب الليبي في محنته الراهنة وافشال كل محاولات تقويض دولته، ومساعدته علي مواجهة قوي التطرف والحفاظ علي وحدة ترابه، والنهوض بمؤسسات دولته الجديدة، وتمكينه من انجاز وفاق وطني يجمع شمل كل الليبيين..، وأكثر فقرات الخطاب حكمة، ان الارهاب وباء لا يفرق بين مجتمع نامي ومجتمع متقدم، لاقارق بين داعش والقاعدة وتنظيم النصرة وجماعةالاخوان، كلهم فروع من شجرة الارهاب الخبيثة ولا بديل عن تعاون المجتمع الدولي لاجبارهم علي التراجع، واشد عبارات الخطاب تميزا، الدعوة إلي تسوية سلمية للازمة السورية تحفظ دماء الشعب السوري، وتضمن أستقلال ووحدة أراضيه..،لكن اجمل ما في الخطاب هتاف السيسي ثلاثا تحيا مصر الذي ترددت اصداؤه في قاعة الجمعية العامة تصفيقا حادا من الجميع لتجعل يوم خطاب السيسي في الامم المتحدة يوم فرح للمصريين، يعتزون فيه بعودة مصر إلي دورها، قوة خير وسلام ومنارة عدل و استنارة، يحكمها عقد أجتماعي يتمثل في دستور جديد أعاد للبلاد وحدتها ووفاقها الوطني، ومكنها من ان تمضي قدما علي خريطة الطريق واثقة من نفسها، تكافح الارهاب بشجاعة، وتبني وتعمر مصر المستقبل لصالح كل فئات شعبها، وتهدي إلي العالم اجمع مشروعها القومي الضخم بإنشاء قناة جديدة للسويس.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب قوي مكثف سريع الإيقاع خطاب قوي مكثف سريع الإيقاع



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab