قطر وتركيا

قطر وتركيا!

قطر وتركيا!

 عمان اليوم -

قطر وتركيا

مكرم محمد أحمد

ماذا تفعل مصر حيال قطر وتركيا اللتين تصران على عداء مصر، وعقاب المصريين إلى ان يرضخوا لمطالب الامير القطرى الصغير وحليفه السلطان العثمانى الجديد رجب الطيب اردوغان ويقبلوا بعودة جماعة الاخوان المسلمين !.

ولأن قطر أصغر كثيرا من ان تشكل خطرا حاليا على مصر رغم اموالها الطائلة التى تنفقها فى تخريب ليبيا وسوريا وتمويل المتآمرين على مصر، فربما يكون الحل الامثل ان نترك امر قطر لمجموعة دول الخليج، لعلها تفلح فى الزامها جادة الطريق رغم ان الامل فى ذلك جد شحيح، او تذهب مصر إلى الجامعة العربية تطلب منها مساءلة قطر عما فعلته فى ليبيا من اعمال تخريب وعنف وما تفعل فى سوريا الآن، وعن الجرائم التى ارتكبتها فى حق مصر..،وأظن ان الاولى باهتمامنا هى تركيا التى تجنى فوائد اقتصادية ضخمة من تجارتها مع مصر تتجاوز مليارات الدولارات،رغم وجود بدائل عديدة تغنى مصر عن الاستيراد من تركيا، ولا أعرف لماذا لا تنشط فى مصر حركة شعبية لمقاطعة البضائع التركية، لان سياسات اردوغان تجاه مصر لن تتغيير ما لم تعض مصر المصالح التركية!..، والاخطر من ذلك ان تغفل مصر عن مساندة جهود دول الاتحاد الاوروبى الذى يمارس ضغوطا متزايدة على انقرة لالزامها غلق طريق الامداد إلى جماعة «داعش» الارهابية الذى تفتحه تركيا على مصراعيه لتهريب الاسلحة والمجاهدين القادمين من كل فج إلى داعش فى قتالها على الاراضى السورية والعراقية.

ومايزيد من مخاطر تركيا ان السلطان التركى الجديد أردوغان يتصور ان مصرهى التى تقف حجر عثرة امام انتشار نفوذه فى العالمين العربى والاسلامي، وان عودة حكم جماعة الاخوان المسلمين يمكن ان يساعده على تحقيق طموحاته بعد ان اغلق الاتحاد الاوروبى ابوابه فى وجه تركيا رغم انها عضو مهم فى حلف الناتو وواحدة من أقدم حلفاء إسرائيل...،واكثر ما يخشاه الانسان ان يستفحل خطر اردوغان على مصر بعد ان اصبح رئيسا للجمهورية، يسعى إلى تغيير دستور البلاد كى يستجمع المزيد من السلطة فى يده لكن غالبية الاتراك يقفون له بالمرصاد!.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر وتركيا قطر وتركيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab