ملامح استراتيجية جديدة

ملامح استراتيجية جديدة!

ملامح استراتيجية جديدة!

 عمان اليوم -

ملامح استراتيجية جديدة

مكرم محمد أحمد

يتمنى الأمين العام للجماعة العربية د.نبيل العربى لو أن قمة شرم الشيخ حققت النجاح ذاته الذى حققته دول الاتحاد الافريقى فى تشكيل قوة عربية مشتركة،

 تكون عونا قويا للدول العربية فى حربها على الإرهاب، خاصة ان غالبية الشعوب العربية تعول كثيرا على ان تكون قمة شرم الشيخ بداية لتضامن عربى جاد يصون الامن العربى ويتصدى لجميع منظمات الإرهاب، لان خطر الإرهاب على الامة يستفحل يوما وراء يوم، ويتطلب رد فعل عربى جماعى شامل وجامع ومانع، يبدأ من تبادل المعلومات إلى ان انشاء شبكة انذار مبكر وتشكيل قوة تدخل سريع، إضافة إلى سلسلة متكاملة من الاجراءات الصارمة تنتظم فى أستراتيجية موحدة تحاصر هذه المنظمات، وتجفف منابعها المالية،وتساعد كل بلد عربى على تطوير قدراته الأمنية وتحديثها.

الامر الذى يتطلب ضرورة مراجعة الاستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب التى أقرها وزراء الداخلية العرب عام 97 والاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب التى دخلت حيز التنفيذ عام 1999،واتفاقية مكافحة الجريمة المنظمة عام 2010، بما يساعد على بناء استراتيجية جديدة متكاملة تعتمد العمل الجماعى العربى أداة مهمة لحصار هذه المنظمات وتصفيتها.

ولا يقل اهمية عن ذلك توسيع مساحات التعاون الامنى والاقتصادى والسياسى بين الدول العربية، بما يمكن القدرة العربية من استعادة مكانتها والدفاع عن مصالحها،فى ظل اطماع القوى الاقليمية الثلاث (إسرائيل وإيران وتركيا) التى يسعى جميعها لتوسيع مجال نفوذه فى فلسطين والعراق وسوريا واليمن وليبيا على حساب الامن القومى العربي..،ولان اهداف الجامعة العربية عام 2015 توكد ضرورة العمل العربى المشترك لتحقيق السلم والامن بابعاده الاقتصادية والاجتماعية،وتحقيق التكامل السياسى والاقتصادي، وتعزيز المشاركة والديمقراطية والحكم الرشيد، التى جاوزت كثيرا الاهداف التى حددها ميثاق الجامعة العربية فى سبتمر عام 44، بات من الضرورى مراجعة بنود الميثاق وتغييرها، وتفعيل مؤسسات الجامعة العربية بما فى ذلك مجلس السلم والأمن واتفاقية الدفاع المشترك، خاصة إذا اقرت قمة شرم الشيخ استراتيجية عربية موحدة لمقاومة الإرهاب.

omantoday

GMT 05:25 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 05:24 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 05:23 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 05:22 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 05:21 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 05:20 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 05:19 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 05:18 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملامح استراتيجية جديدة ملامح استراتيجية جديدة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab