هل نحن أفضل حالا

هل نحن أفضل حالا؟!

هل نحن أفضل حالا؟!

 عمان اليوم -

هل نحن أفضل حالا

مكرم محمد أحمد

باليقين نحن أفضل حالا بكثير عما كانت عليه أوضاعنا قبل عام، ربما لم تتحسن أحوالنا الاقتصادية بالقدر الذى نتمناه، وربما لانزال نعانى من غلاء الاسعار،

وتعسف البيروقراطية المصرية، وتراكم تلال القمامة، وتكدس المرور فى الشوارع، وضعف خدمات الصحة والتعليم، لكن الجميع على يقين من ان الغمة التى كانت تجثم على صدور المصريين وتزيدهم كآبة وحسرة قد انزاحت بزوال حكم جماعة الاخوان، وان حالة اليأس والاحباط التى كانت تسود حياة المصريين تنحسر وتتبدد لانهم باتوا يملكون شيئا جديدا لم يألفوه، الامل والتفاؤل بامكانية ان يكون هناك غد أفضل، بعد أن اكد الرئيس السيسى فى حديثه الاخير عن استراتيجية العمل الوطني، ان المصريين سوف يبدأون فى غضون فترة زمنية لا تتجاوز عامين جنى ثمار هذه الجهود الضخمة،لكن أحوالهم سوف تتغيير كثيرا إلى الافضل فى غضون أربعة أعوام على أكثر تقدير لأن العالم أجمع يعتقد الآن، أن الاستثمار فى مصر يمثل فرصة ناجحة تحقق مكاسب ضخمة للمستثمريين، إضافة إلى انه استثمار فى أمن الشرق الأوسط والبحر الابيض والامن الاوروبى واستثمار فى عالم جديد أكثر أمنا واستقرارا.

صحيح أن جماعة الإخوان المسلمين تصعد من جرائمها الارهابية بصورة خطيرة بعد صدور احكام القضاء الاخيرة، لكن ارهاب جماعة الاخوان سوف يلقى هزيمة منكرة، لأن جماعة الاخوان التى حققت فشلا ذريعا فى كل صداماتها السابقة مع الحكم سوف تلقى هذه المرة هزيمة ساحقة لانها تواجه الجيش والأمن والشعب وجميع مؤسسات المجتمع المدنى، ولا وتواجه فقط حكومة مصر.

وإذا كان صحيحا أن جزءا كبيرا من آمال المصريين لايزال معلقا على شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى كشف الغمة، واقتصر فترة استبداد وطغيان جماعة الاخوان المسلمين، فإن المتغيرات التى حدثت فى محيط مصر العربى الاقليمى والدولى تؤكد للجميع ان الفرص كبيرة وواسعة كى يتمكن السيسى من العبور بمصر إلى بر الامان، خاصة إذا نجح فى تكتيل جهود المصريين ودعم صمود جبهتم الداخلية فى مواجهة عمليات التصعيد الخطيرة لجرائم الارهاب..، والواضح حتى الآن ان الجبهة الداخلية لاتزال هى العنصر الاكثر قوة فى عملية مواجهة جماعات الارهاب، تطالب السيسى بعدم الرضوخ لمطالب المصالحة مع الجماعة، وتحرضه على ان يضرب الإرهاب بيد من حديد، ولست أشك فى ان مصر سوف تفتح اوسع الابواب إلى تنمية مستدامة وحقيقية يجنى ثمارها كل فئات المجتمع، اذا نجح المصريون فى صد الموجة الإرهابية القادمة، وحافظوا على وحدتهم ونجحوا فى الحاق هزيمة مدوية بجماعة الإخوان.

 

omantoday

GMT 17:26 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 17:25 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 17:24 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 17:22 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 17:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 17:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عيد الميلاد المجيد... محرابٌ ومَذبح

GMT 17:19 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المسافات الآمنة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نحن أفضل حالا هل نحن أفضل حالا



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab