حريم عابدين

حريم عابدين

حريم عابدين

 عمان اليوم -

حريم عابدين

د.أسامة الغزالى حرب

أضم صوتى بكل قوة إلى صوت »الملك« السابق، أحمد فؤاد الثانى، ابن الملك فاروق، وإلى صوت المؤرخ النابه، المتخصص فى تاريخ العائلة المالكة د. ماجد فرج، فى إدانة و رفض مسلسل »سرايا عابدين
«. المسالة فى تقديرى أبعد بكثير من مجرد مسلسل تليفزيونى رمضانى يتنافس مع غيره على جذب المشاهدين و تسليتهم. لماذا؟ لأننا لا نتحدث فى فراغ! وإنما فى ظروف المشاهد المصرى، فى العقد الثانى من القرن الحادى و العشرين، حيث لا تزال الأمية لا تقل عن ثلاثين أو أربعين فى المائة! وحيث الثقافة العامة للأسف- محدودة و مشوهة، أضف إلى ذلك- للأسف الأشد- أن الاجيال الشابة تتجه لعدم القراءة أصلا، وتعتمد فى معارفها على الإنترنت و السينما والتليفزيون...إلخ. فى هذا المناخ، فإننى أعرب عن استيائى من هذا المسلسل، واتمنى أن تسعى الجهة المنتجة إلى تصحيح أخطائه بدلا من المكابرة بالدفاع عنه بحجج واهية غير لائقة، مثلما قرأته منسوبا لمتحدث باسمها من قوله:«إننا لم نروج للمسلسل على انه وثائقى أو تاريخى، وهل يمكن القول إن مسلسل «صراع العروش» يشوه التاريخ الأوروبى؟! لا يا أخى، عيب! صراع العروش هو فانتازيا تقع أحداثها فى عالم خيالى، وليس عملا دراميا يتعلق بحقبة محددة من تاريخ مصر، وأحد حكامها العظام. الدراما التاريخية، السينمائية والتليفزيونية معروفة فى مصر والعالم ، ومنها الكثيرالذى يعالج وقائع تاريخية حديثة ، مثل «المرأة الحديدية» عن مارجريت تاتشر، أو «فيكتوريا الصغيرة» عن ملكة بريطانيا، أو ماسبقها من أفلام عن هتلر و غاندى و نيكسون...إلخ. وهناك مسلسلات مصرية تاريخية متميزة مثل «أسمهان» و«أم كلثوم» و «محمد عبده» و«كاريوكا»، وطبعا مسلسل «الملك فاروق»! أشعر بالأسف لأن «قصر عابدين» أساء تقديم الخديوى إسماعيل، أفضل حكام مصر من أسرة محمد على، والذى تستحق إنجازاته التذكير بها فى موضع آخر، ودار حول حكايات تافهة عن زوجاته و غرامياته، و«حريمه» فى قصر عابدين؟! حتى باعتراف د. خلف الميرى الذى يوجد اسمه فى تقديم المسلسل. غير انه لا يفوتنى أن اؤكد أن رأيى هذا لا يتعلق أبدا بأداء الفنانات و الفنانين الكبار، الممثلات و الممثلين المشاركين فى المسلسل . حديثى ينصب على الموضوع والتأليف و السيناريو، وليس على التمثيل!

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حريم عابدين حريم عابدين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab