كلمات حرة كاترين

كلمات حرة كاترين

كلمات حرة كاترين

 عمان اليوم -

كلمات حرة كاترين

د.أسامة الغزالى حرب

»كاترين« يا ابنتى العزيزة ! كنت أود أن أكتب كلماتى تلك، صباح هذا اليوم السابع من يناير، لأهنئ مواطنينا المسيحيين، أشقاءنا فى الوطن بعيد الميلاد المجيد،
ولكننى لا استطيع أن أفعل ذلك قبل أن أتذكرك وأناجى روحك الطاهرة! فنحن المصريين تعودنا، مع بداية كل عيد، أن نتذكر أولا أحباءنا الذين رحلوا عنا ونزورهم فى قبورهم، ثم نعود إلى بيوتنا لنحتفل بالعيد! نعم، أتذكرك يا كاترين لأن مشهد جسدك الطاهر، الممدد على الأرض، بعد أن قتلك الإرهابيون المجرمون لم يبارح أبدا خيالى! قتلوك بعد أن قتلوا والديك الشهيدين: مجدى وسحر! كانا طبيبين مهمتهما أن أن يعالجا المرضى، ويعيناهم على الشفاء، فكان جزاؤهما أن قتلا، لماذا؟ لأنهما مسيحيان! اعتذر لك يا كاترين واعتذر لكل مسيحى لأننى مواطن مصرى مسلم لا أعرف أبدا أى اختلاف عن شقيقى المواطن المصرى المسيحى لأن الدين لله ،ولكن وطننا مصر لنا جميعا، كلنا شركاء بالتساوى فيه، لا فضل لأحد منا على آخر، إلا بما يقدمه لوطنه. ولكنه وباء الجهل والتعصب الذى ابتلينا به وجعل بعض المرضى، والمهووسين يعيثون فى الأرض فسادا، ودفعت أنت ووالديك الثمن يا كاترين! إننى لم يكن بإمكانى أبدا أن أتجاهل مأساة كاترين ووالديها ولا محنة مواطنينا العمال المصريين (المسيحيين!) المحتجزين فى ليبيا من جانب الإرهابيين، قبل أن أهنئ أشقاءنا، أقباط مصر، بعيدهم، وأعلم أنهم لن يهنأوا بهذا العيد إلا بعودة أبنائهم و ذويهم المختطفين. وتلك مسئولية الدولة المصرية، وأجهزتها المعنية كلها، وليست فقط وزارة الخارجية. وأخيرا، وبرغم كل شىء ، فلندعو الله فى يوم عيد الميلاد أن يبارك مصر وشعبها، وأن يحميها من شرور التعصب والإرهاب، وكل عام و نحن جميعا بخير!

omantoday

GMT 05:25 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 05:24 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 05:23 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 05:22 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 05:21 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 05:20 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 05:19 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 05:18 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات حرة كاترين كلمات حرة كاترين



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab