أمينة السعيد

أمينة السعيد

أمينة السعيد

 عمان اليوم -

أمينة السعيد

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

أتحدث اليوم عن الصحفية والكاتبة والمثقفة الراحلة الأستاذة أمينة السعيد، التى هى واحدة من أهم وأبرز المناضلات من أجل تحرير المرأة المصرية، فى القرن العشرين، والتى أعتقد أنها لم تنل ما تستحقه من تذكير واحتفاء وتعريف للأجيال الجديدة بها.
 مناسبة هذا الحديث أن اليوم (20 مايو) يشير إلى يوم مولدها بأسيوط فى عام 1914 (ولو أن بعض المصادر اختلفت فى تقدير سنة الميلاد) لأسرة ميسورة الحال و أب طبيب مستنير أصر, منذ مائة عام!,

ألا تتزوج بناته إلا بعد التخرج فى الجامعة، فكانت ضمن أول دفعة فتيات تدخل الجامعة المصرية، بل قادت مظاهرة لفتيات الجامعة فى 1932 احتجاجا على فصل طه حسين من الجامعة.

ومنذ تخرجها فى الجامعة فى 1935 وبدء عملها الصحفى، كانت دائما أول امراة مصرية فى مجالات عديدة، فكانت أول امرأة تعمل فى الصحافة، ثم كانت أول رئيسة تحرير عندما عينت رئيسة لتحرير مجلة «حواء» ثم أصبحت أول سيدة تتولى رئاسة تحرير مجلة المصور، وأول سيدة تعين فى مجلس إدارة مؤسسة صحفية، ثم أول رئيسة لمجلس إدارة دار الهلال.

وعلى صعيد آخر كانت أمينة السعيد أول سيدة تنتخب لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، ثم اول سيدة تتولى منصب وكيل النقابة.غير أنه ينبغى, بعد هذا كله و قبله, أن نستذكر اليوم كفاح أمينة السعيد الرائع و الشجاع من أجل تحرير المرأة المصرية فى مواجهة ما تعرضت له من هجمات وبذاءات من قوى التطرف والإرهاب باسم الدين، فضلا عن تصديها القوى لعادة ختان الإناث الذميمة والمهينة لكرامة المرأة. ولم يكن غريبا أبدا أن نالت امينة السعيد تكريما تستحقه فى بلدها وفى العالم، فحصلت على كل من وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى (1963) ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى(1970) ووسام الفنون والآداب من الدرجة الأولى. تحية لذكرى الرائدة العظيمة أمينة السعيد!.

 

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة السعيد أمينة السعيد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab