نوال السعداوى

نوال السعداوى!

نوال السعداوى!

 عمان اليوم -

نوال السعداوى

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

صباح الاثنين الماضى (18/2) نبهتنى مقالة الكاتبة و الأديبة المبدعة فاطمة ناعوت، فى المصرى اليوم، أن الطبيبة والمفكرة و الأديبة المصرية- العالمية نوال السعداوى تعانى مشكلات فى عينها، وأن طبيب العيون المصرى الكبير د. فتحى فوزى، مؤسس مستشفى الوطنى للعيون، تولى فحص حالتها، وأنها تحتاج إلى حقنة شهرية غالية الثمن للحفاظ على نور عينيها. ولأننى شرفت بالتعرف مبكرا على د.نوال و زوجها د. شريف حتاتة فى السبعينيات بعد أن قرأت كتابها الشهير (المرأة والجنس)، كما شرفت أيضا بالتعاون معها فى جمعية (تضامن المرأة العربية)... إلخ فقد سارعت بالاتصال بها و بابنتها الكاتبة والأديبة منى حلمى، فأكدتا لى هذه الأنباء، كما شاهدت فقرة تليفزيونية للأستاذ محمد الباز يناشد فيها السيد وزير الدفاع الفريق أول محمد زكى علاج د. نوال على نفقة القوات المسلحة و كان الخبر الطيب, الذى أكدته لى ايضا د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والتى تتابع الموضوع كله جيدا, هو قرار وزير الدفاع بعلاج د. نوال فى أحد المستشفيات العسكرية (وعد الأستاذ صلاح دياب بنقلها إليه).هذا سلوك راق وكريم لا يستغرب من وزير دفاع مصر، وتستحقه بلا شك نوال السعداوى. لقد كتبت تلك التفاصيل التى عرفتها كى أعطى كل ذى حق حقه فى الرعاية والاهتمام بواحدة من أهم رائدات الحركة النسائية فى مصر والعالم، والأهم من ذلك تعريف الأجيال الجديدة بها. إن نوال السعدواى التى تكمل هذه السنة عامها الثامن و الثمانين كتبت مالا يقل عن أربعين كتابا ورواية، وترجمت أعمالها إلى عشرين لغة، وقالت الموسوعة البريطانية عنها إنها: توصف أحيانا بأنها «سيمون دى بوفوار العالم العربى». قد تتفق أو تختلف فى هذه القضية أو تلك مع نوال السعداوى، ولكنها تظل فى مقدمة أعلام الحركة النسائية فى مصر والعالم كله، التى كافحت بضراوة من أجل الحرية للنساء وللرجال. تمنياتنا بالشفاء والسلامة للمصرية العظيمة نوال السعداوى.

 

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوال السعداوى نوال السعداوى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab