ضد الفيتو الأمريكى

ضد الفيتو الأمريكى!

ضد الفيتو الأمريكى!

 عمان اليوم -

ضد الفيتو الأمريكى

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

بصراحة شديدة.. أستغرب كثيرا وأتعجب..، من إخوتنا الفلسطينيين ـ وعلى رأسهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ـ الذين بدوا وكأنهم فوجئوا بالفيتو الأمريكى فى مجلس الأمن، أمس الأول ٤/٢٠ برفض تمرير مشروع قرارفى المجلس.. يوصى الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا كامل العضوية بالأمم المتحدة..! هل تتصورون أن تغضب الولايات المتحدة إسرائيل بذلك الشكل الصريح..؟ حقا..، لقد أيدت مشروع القرار أغلبية الدول الأعضاء الخمسة عشرة فى المجلس، بما فيها دول حليفة للولايات المتحدة (فرنسا، واليابان وكوريا الجنوبية).. وامتنعت بريطانيا ـ بدبلوماسيتها المراوغة المعتادة – عن التصويت! لتستمر دولة فلسطين ـ بذلك الفيتو عضوا غير كامل العضوية، شأنها شأن دولة الفاتيكان..! على أى حال..، أعتقد شخصيا بقوة أن الخطأ المؤسس لذلك الوضع البائس الحالى، كان هو الرفض العربى الحماسى والعاطفى لقرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين فى عام ١٩٤٨، الذى تبعته هزيمة ما سمى سبعة جيوش عربية أمام العصابات الصهيونية، وبقية القصة الحزينة معروفة مع نتائج هزيمة ١٩٦٧. ثم تكررت الكارثة بصورة أفدح مع قيام دولة فلسطين و قبولها عضوا مراقبا بالأمم المتحدة عام ٢٠١٢ فقسم أبناؤها بأيديهم هم ـ نعم أبناؤها ـ بلدهم فلسطين بين كل ألوان الطيف السياسى من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، فاختفى اسم فلسطين لمصلحة اسم حماس وغير حماس! نعم.. لقد خاضت حماس نضالا باسلا، ضد العنصرية الإسرائيلية البغيضة، وقدمت غزة نموذجا مذهلا للعالم كله للتضحية والفداء بدماء وأرواح أبنائها، ولكن لن تحصل فلسطين على مقعدها المفقود ـ أيها السادة ـ إلا اولا وقبل كل شىء بوحدة وطنية، وباندماج فلسطينى كامل.. لكل القوى والفصائل والمنظمات والكتائب فى كيان وطنى ديمقراطى مدنى وعصرى واحد، اسمه فلسطين.. وفلسطين فقط!

omantoday

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 08:29 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضد الفيتو الأمريكى ضد الفيتو الأمريكى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab