بأي حال كنت ياعيد

بأي حال كنت ياعيد..!

بأي حال كنت ياعيد..!

 عمان اليوم -

بأي حال كنت ياعيد

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

صباح الخير....، قراؤنا الكرام، أعود اليوم بعد إجازة عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا بالخير إن شاء الله!....ولكن..؟ بأى حال كان ذلك العيد...؟ إننى هنا لا أجد أبلغ من أبيات أبى الطيب المتنبى الشهيرة: عيد بأية حال عدت ياعيد ...بما مضى أم بأمر فيك تجديد. أما الأحبة فالبيداء دونهمٌ ..فليت دونك بيدا دونها بيد...إلخ . حقا، إن المتنبى لم يكن يقصد أبدا فى قصيدته أمرا عاما ذا شأن ، ولكن ألفاظ وإيحاءات أبيات المتنبى كانت صالحة تماما لأن نناجى بها عيد الفطر الذى مرهذا العام على العالم الإسلامى، بل وعلى العالم كله وسط أحداث غزة الباسلة التى طبعت – أكثر من أى حدث آخر- أحوال العالم الإسلامى، بل أحوال العالم كله. وفى آخر الإحصاءات عن الجرائم الإسرائيلية فى غزة، التى صدرت عن الأمم المتحدة ووثقتها منظمة الصحة العالمية، استشهد ما يزيد على ثلاثة و ثلاثين ألفا منهم 13ألف طفل، و تسعة آلاف امرأة، واقترب عدد المصابين من ستة وسبعين ألفا ..، (وهى أعداد لاتشمل الضحايا التى ماتزال جثثهم تحت الأنقاض!) .وتم تدمير أكثر من 62% من المبانى السكنية التى باتت غير صالحة للسكن، فضلا عن تدمير واسع للمدارس والجامعات وجميع المرافق والمنشآت العامة. ثم زاد أخيرا على ذلك حرب التجويع المنحطة التى شنها العنصريون الإسرائيليون، تحت حماية شائنة من الولايات المتحدة . أما خبر العيد الذى أهدته إسرئيل إلى العالم العربى والإسلامى، فكان قتل ثلاثة أبناء وأربعة أحفاد لرئيس المكتب السياسى لحماس إسماعيل هنية، الذى استقبل الخبر المفجع برباطة جأش تثير كل مشاعر الإكبار والتقدير والاحترام .تلك كانت أبرز أخبار الحال التى عاد بها العيد هذا العام ...والتى غطت على تهانى العيد وفرحة العيد...!.

 

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بأي حال كنت ياعيد بأي حال كنت ياعيد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab