انزل

انزل !

انزل !

 عمان اليوم -

انزل

د.أسامة الغزالى حرب

اليوم، الإثنين 26 مايو 2014 هو يوم مشهود فى تاريخ مصر المعاصر. اليوم، يخطو الشعب المصرى خطوة أخرى نحو الانتقال من حالة «الثورة» إلى «الدولة». الثورة التى امتدت ثلاثة أعوام ونصف تقريبا،
ابتداء من ظهر يوم الثلاثاء 25 يناير 2011. فيها قامت الثورة، ثم تعثرت، ثم اختطفت، ثم استعادها الشعب مرة أخرى فى 30 يونيو2013 وأعاد رسم «خريطة الطريق» للثورة، فبدأ بوضع الدستور الذى وافق عليه المصريون فى إقبال رائع جذب أنظار العالم، واليوم..تستكمل مصر بناء دولتها بانتخاب رئيسها الجديد. انزل، واختر الرئيس من بين متنافسين أخذا فرصتيهما فى تعريف الشعب بهما: عبدالفتاح السيسى، وحمدين صباحى.
اختر من تقتنع به ولا تحتكم إلا لضميرك وتقديرك و رؤيتك! انزل وشارك حتى تنعم مصر، بلدك، بالاستقرار الذى يتحقق فى ظل نظام ديمقراطى يستحقه شعبها بعد ثورتيه المجيدتين. اذهب و شارك ليستتب الأمن ويستعيد الاقتصاد عافيته، لتعود الاستثمارات التى هربت، ولتفتح آلاف المصانع والورش أبوابها التى أغلقت، وليعود السياح الذين ترددوا وخافوا! ولكن من حقك أيضا أن تقاطع ولا تشارك، فإذا كنت تقاطع لأنك ترفض«الإخوان، وحكم العسكر، وصباحى»! فهذا موقف سلبى يدينك مهما حاولت تبريره، لأنك ببساطة تترك بلدك لغيرك يقرر مصيرها. ذلك موقف يسمونه فى أدبيات السياسة والثورة «طفولة» أو «مراهقة» ثورية، ولكنى أسميها «خيبة»! ولكنها تظل موقفا من حقك اختياره. وإذا كنت تقاطع لأنك «إخوانى» أو متعاطف مع الإخوان، فهذا أيضا حقك تماما - مع أنى أختلف مع أفكارك مائة فى المائة- بشرط واحد هو ألا تلجأ فى مقاطعتك للعنف. الديمقراطية لا تتحقق بقنابل المولوتوف ولا بالقنابل البدائية التى تستهدف مواطنين أبرياء يشاء حظهم العاثر أن يوقعهم فى طريقك! إذا فعلت ذلك فأنت للأسف خائن لوطنك، و عدو لشعبك، وخارج عن دينك الذى تقتل باسمه!

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انزل انزل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab