خواطر فترة الصمت

خواطر فترة الصمت

خواطر فترة الصمت

 عمان اليوم -

خواطر فترة الصمت

د.أسامة الغزالى حرب

اليوم، السبت الرابع والعشرين من مايو، هو اليوم الأول من فترة “الصمت الانتخابى” التى سوف تستمر للغد، الأحد، قبل أن يتوجه ملايين المصريين يوم الإثنين والثلاثاء القادمين (26و27مايو) لاختيار رئيسهم القادم.
ومع أن هذا “الصمت” مطلوب من المرشحين الرئاسيين وحملاتهما الانتخابية، إلا أننى سوف ألتزم أيضا فى هذين اليومين بذلك الصمت، ولن أدعو إلى مرشح بعينه، وسوف أتحدث عما يتجاوز الدعوة أو الدعاية لأى منهما: فكما سبق وذكرت، فإننا ونحن نسعى لبناء نظام ديمقراطى حقيقى، فإن الطريقة التى ياتى بها الرئيس ربما كانت أهم من “شخص” الرئيس نفسه، المهم أن يأتى بإرادة شعبية حقيقية، عبر آلية ديمقراطية سليمة يقبلها الشعب و يحترم نتائجها. وإذا تم ذلك فسوف يضطر الآخرون ـ فى الخارج ـ إلى التسليم بإرادة الشعب واحترامها. وفى هذا الصدد فإن تمكين أكبر عدد من المنظمات الدولية من المشاركة فى متابعة ومراقبة الانتخابات هو أمر حيوى لإقرار شرعية تلك الانتخابات والاعتراف بنتائجها. ثانيا، أن القضية المحورية فى نظرى هى “المشاركة” الشعبية فيها بأعلى نسبة، بصرف النظر عن المرشح الذى يتجه التصويت إليه. إن ذهاب المصريين بأعداد كثيفة إلى مراكز الاقتراع، على مراى ومسمع من العالم كله هو فقط الرد القاطع على كل دعاوى التشويه الإخوانية التى انساقت وراءها دوائر خارجية حول “الانقلاب” الذى حدث فى مصر! ثالثا، ان من المهم تماما احترام المعايير والقيم الأخلاقية فى المعركة الرئاسية أيا كانت حدة المنافسة فيها، فمن حق كل مرشح، ومن حق حملته وأنصاره إظهار مزايا مرشحهم، وأيضا من حقهم إظهار عيوب و نواحى قصور منافسه، ولكن ذلك كله يجب ان يكون استنادا إلى حقائق موثقة ومعلومات سليمة. وبالتالى، فلا مجال إطلاقا للكذب والتشويه فى مواجهة الآخر. رابعا، علينا أيضا أن نتذكر انها انتخابات “بطعم الثورة” إذا جاز هذا التعبير! أقصد ثورة 30 يونيو ضد الحكم الإخوانى، التى برز بعدها عبد الفتاح السيسى، فى 3 يوليو طارحا خريطة الطريق، ولذلك فإننى أعتقد أن جهدا إخوانيا سوف يبذل بشتى الأساليب لإسقاط السيسى، لذا وجب الحذر والتحوط وأخذ هذا العنصر فى الاعتبار!

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خواطر فترة الصمت خواطر فترة الصمت



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab