ميشيل دن َ

ميشيل دن !َ

ميشيل دن !َ

 عمان اليوم -

ميشيل دن َ

د.أسامة الغزالي حرب

«ميشيل دن» هى واحدة من أهم و أشهر الباحثين الأمريكيين المتخصصين فى الشئون المصرية والعربية، وعلاقاتها وثيقة بأجهزة السياسة الخارجية الأمريكية،

 خاصة مع اتقانها اللغة الغربية وخبرتها المباشرة بالمنطقة. ولذلك فليس هناك باحث مصرى أو أمريكى فى تلك الشئون لا يعرف د.دن، وأنا أعرفها منذ فترة طويلة بحكم عملى فى مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، ثم رئاسة تحرير مجلة السياسة الدولية. وهى كخبيرة فى تلك الشئون دائمة الحضور لمصر. لقد انبهرت ميشيل دن بثورة مصر فى 25 يناير وحضرت لمصر بعدها للتعرف على الأوضاع فيها، ولكنها- مثل أجانب كثيرين- لم تستوعب ما حدث فى 30 يونيو وما بعده، كحركة ثورية شعبية أصيلة ، واعتبروه "انقلابا"! على الشرعية "الديمقراطية" للنظام الإخوانى، حل محله نظام غير ديمقراطى. وقد كانت تلك نقطة خلافى معها، موضحا أن الشعب الذى منح الإخوان الشرعية فى 2012 هو الذى سحبها فى 2013 بعد عام من الفشل الكامل. وهناك باحثون وسياسيون أجانب كثيرون كانوا وما يزالون يعتنقون وجهة النظر تلك، وكان ردى عليهم دائما : تعالوا إلى مصر وشاهدوا بأنفسكم كيف لفظ الشعب المصرى الإخوان و كيف تتطور مصر الآن . وقد اتيحت الفرصة أخيرا لميشيل دن للحضور مرة أخرى إلى مصر بدعوة من المجلس المصرى للشئون الخارجية، الذى أشرف بعضويته،للمشاركة فى المؤتمر الدولى الذى يعقده المجلس اليوم وغدا، ولكن المفاجأة غير السارة هى أن أجهزة الأمن فى مطار القاهرة منعت ميشيل دن من الدخول عند وصولها فجر أمس وأرغمتها بعد المكوث عدة ساعات فى المطار على العودة فى رحلة طويلة إلى بلادها، لتكون فضيحة مدوية، تضر بسمعة مصر الثورة، وتهين المجلس المصرى للشئون الخارجية الذى دعاها. ليست هذه هى الطريقة التى يفترض أن يتعامل بها مجتمع ديمقراطى مع المخالفين للرأي، وليس ذلك هو السلوك المنتظر من جهاز أمنى فى مجتمع ديمقراطي. إننى أكتب هذه الكلمة لكى أعتذر للدكتورة دن التى أختلف تماما مع رأيها، ولكن السلوك الذى تم معها أوحى إليها – للأسف - أن ذلك الرأى كان صحيحا!

 

omantoday

GMT 16:32 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 16:31 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 16:29 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 16:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 16:27 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 16:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 16:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 16:24 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل دن َ ميشيل دن َ



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab