أموالنا المنهوبة وطابا

أموالنا المنهوبة وطابا

أموالنا المنهوبة وطابا

 عمان اليوم -

أموالنا المنهوبة وطابا

صلاح منتصر

منذ يناير 2011 بدأ الحديث عن أموالنا المنهوبة التى تحمى بنوك الغرب أسرارها. وقد بدأت تقديرات هذه الأموال بمئات المليارات حتى ظن كل مواطن أنه سيخصه بضعة ملايين، ثم مع مرور الأيام تواضعت التقديرات إلى الملايين ثم إلى الشعور الصادم باليأس وصعوبة عودتها.

 وقد سافر أخيرا إلى جنيف وفد ضم عددا من خبراء وهامات القضاء والقانون لحضور ندوة أقامتها سويسرا التى تحاول مساعدة مصر فى تحقيق استرداد الأموال المنهوبة من الشعب فى خزائن بنوك سويسرا، ولكن اشتراطات القانون المقيدة به تمنع ذلك، مما يقتضى أن تعرف مصر أولا كل الشروط والمسالك القانونية التى عليها أن تسلكها كما «يجب» لا كما «تحب».!

كان لى شرف أن أحضر هذا الأسبوع احتفالا بسيطا ضم الأحياء الذين أمد الله فى عمرهم من كتيبة الدفاع عن قضية أرض »طابا« التى رفض الإسرائيليون التخلى عنها يوم تنفيذ اتفاقية السلام يوم 25 أبريل 1982. ومن الحرب إلى السلام، انتقلت المواجهة مع إسرائيل حول طابا إلى قانونية وسياسية شرسة كان سلاح إسرائيل أن طابا رغم معرفتهم أنها أرض مصرية فإنهم كانوا على ثقة من أن المصريين لن يجيدوا دراسة قضيتهم ولا بد أنهم سيخطئون وسيجدون «ثغرة» من خلال هذه الأخطاء.

ومن يعد إلى خريطة كفاح طابا فسيجد أنه كان هناك نموذج فريد فى تشكيل الكتيبة من مختلف المتميزين فى التخصصات والخبرات وتعاونهم الكامل فى عملية البحث والتدقيق والدراسة مما أدى إلى أن تحقق مصر نصرا قانونيا كاملا جاء فيه الحكم لمصلحة مصر بأربعة أصوات مقابل صوت واحد لإسرائيل هو صوت ممثلها فى هيئة التحكيم.

هذا النموذج فى قضية طابا، أتمنى لو تحقق مثله فى قضايا دولية نواجهها ومنها قضية استرداد الأموال المصرية فى الخارج، ومياه النيل، وأيضا قضية أخرى بالغة التأثير هى قضايا التحكيم المرفوعة على مصر ويجب أن يتعاون الخبراء والمتخصصون فى دراستها.أعيدوا من فضلكم دراسة نموذج طابا ولا تتعالوا على تقليده.

omantoday

GMT 05:25 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 05:24 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 05:23 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 05:22 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 05:21 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 05:20 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 05:19 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 05:18 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أموالنا المنهوبة وطابا أموالنا المنهوبة وطابا



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab