الحرب التي يقودها رئيس الوزراء

الحرب التي يقودها رئيس الوزراء

الحرب التي يقودها رئيس الوزراء

 عمان اليوم -

الحرب التي يقودها رئيس الوزراء

صلاح منتصر

بعد ساعتين من نشر رسالتى إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء يوم الخميس الماضى بخصوص أرض مطار إمبابة ومدارس الزمالك،

 جاءنى صوت رئيس مجلس الوزراء تليفونيا معلنا أنه منذ ساعات اتفق مع الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة ووقع قرارا باستغلال أرض إمبابة فى إطار خريطة تخطيطية يجرى حاليا إعدادها، وستتضمن من بين ماتتضمن إنشاء سبع مدارس على الأقل فى إمبابة.

مساحة أرض مطار إمبابة تبلغ 130 فدانا أى نحو نصف مليون متر مربع ، ولهذا كان هناك من يطمع فى ان تخصص الأرض أو معظمها لتكون مدينة تعليمية تضم 50 أو 20 مدرسة، وهو تفكير يراعى جمع أكبر عدد من المدارس فى مكان واحد، ولكن لا يأخذ فى الاعتبار تأثير ذلك لو حدث على المرور فى مختلف الشوارع المؤدية إلى هذه المدارس، وكيف أن هذه الشوارع ستصاب بالشلل فى الصباح وبعد الظهر عند دخول وخروج تلاميذها واحتشاد أكثر من 400 أتوبيس . وهذا مايحدث عمليا فى الزمالك بصورة أقل لتباعد مدارسها.

سألنى رئيس مجلس الوزراء هل زرت أخيرا منطقة وسط البلد، وكان ردى إننى أتابع عملية التطهير التى تجرى، ولكننى قررت بينى وبين نفسى ألا أزورها إلا بعد أسبوع على الأقل لمعرفتى أن نفسنا قصير فى حل المشاكل، وأن تاريخ الباعة الجائلين حافل بسوابق عديدة تم فيها إخلاء الشوارع منهم إلى أن تنتهى زيارة السيد المحافظ للشارع ويتم تسجيل الصور وتنشر الصحف اسماء السادة اللواءات والعمداء الذين شاركوا فى الحملة ثم تعود المشكلة أسوأ. وأقسم لى رئيس مجلس الوزراء أنه تم فى الليلة الماضية (مساء الأربعاء الماضى) غسل هذه الشوارع بالماء والصابون. وقال ملحا إنه مصر على إعادة وجه القاهرة القديم والحضارى الذى كانت تتميز به شوارع وسط المدينة، وأنه سيتولى رعاية مؤتمر لمحبى القاهرة صاحبة أحلى وأجمل تراث معمارى فى كل الشرق الأوسط لنستعيد مافقدناه. وقلت مبهورا بحماسه: أرجوك إعتبرنى جنديا فى هذه الحرب.

omantoday

GMT 05:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

GMT 05:46 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

«طوفان الأقصى» و«ردع العدوان»: إغلاق النقاش وفتحه...

GMT 05:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام ليس ككل الأعوام

GMT 05:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

البحث عن المشروع العربي!

GMT 05:36 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025... العالم بين التوقعات والتنبؤات

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النقاش مستمر

GMT 05:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا نملك إلا الأمل في عام 2025

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب التي يقودها رئيس الوزراء الحرب التي يقودها رئيس الوزراء



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab