شهادات جديدة للقناة

شهادات جديدة للقناة

شهادات جديدة للقناة

 عمان اليوم -

شهادات جديدة للقناة

صلاح منتصر

هذا رأي جدير بأن يعطيه الدكتور هشام رامز محافظ البنك المركزي البحث بما يحقق أفضل النتائج التي نرجوها من مشاركة المصريين في مشروع قناة السويس .

تقول الرسالة : بعد النجاح الكبير الذي حققه المصريون في شهادات الاستثمار في قناة السويس ، إلا أن هناك فئة من المستثمرين تريد المشاركة ولكن بطريقة مختلفة لا تعتمد علي شهادة تصرف فائدة ثابتة وإنما تعطي الحق لحاملها في الحصول علي نسبة غير محددة من الأرباح الفعلية التي يحققها المشروع بعد عامين أو ثلاثة من بدء تشغيل القناة . ويحدد هذه النسبة مجلس الإدارة في كل عام علي ضوء النتائج الفعلية المحققة للمشروع . ويهدف هذا الاقتراح الي تحقيق المزايا والمنافع الآتية :

1-   تشجيع الراغبين في الاستثمار في هذا المشروع القومي ، لكن يمنعهم تحفظهم تجاه وسائل الاستثمار ذات الفائدة الثابتة . وبالتالي تتوافر لجميع الراغبين مختلف أدوات الاستثمار في المشروع سواء لراغبي الحصول علي دخل ثابت علي الشهادات المطروحة حاليا ، أو الذين يرون تأجيل دخولهم من الشهادات لحين الحصول علي نسبة من الأرباح الفعلية للمشروع حسب ما في حوزتهم من شهادات الاستثمار وباعتبارهم شركاء في تمويل المشروع .

2-    تتفق هذه الفئة ولتكن الفئة ( ب ) من شهادات الاستثمار ، مع السياسة المعلنة للحكومة في الاحتفاظ بالملكية الكاملة للمشروع، كما أنها لا تغير من الوصف القانوني لهذه الشهادات باعتبارها أداة تمويل بشروط خاصة ، وليست سندا لحقوق الملكية في المشروع.

3-    تخفيف الأعباء المالية علي الحكومة، وتقليل مصروفات التشغيل وتكلفة ادارة المشروع بعدم تحميلها أية اعباء او فوائد علي هذه الشهادات الاستثمارية لمدة سنتين أو ثلاث حتي يتم الانتهاء من حفر القناة الجديدة والبدء في تشغيل المشروع وتحقيق أرباح فعلية من الأنشطة التي تباشرها، أخذا في الاعتبار أن الفوائد التي تلتزم الحكومة بسدادها لحملة الشهادات التي تم طرحها والتي ستسبق فترة التشغيل ستكون بمثابة ديون وأعباء إضافية علي الحكومة ، وليست من عوائد التشغيل والأرباح المحققة للمشروع .  

هذا هو الاقتراح الذي أرسله لي المستشار القانوني «سمير مصلح» والذى يبدو جديرا بالاهتمام .

omantoday

GMT 16:32 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 16:31 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 16:29 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 16:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 16:27 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 16:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 16:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 16:24 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادات جديدة للقناة شهادات جديدة للقناة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab