فيه ألف غيره بيتولد

فيه ألف غيره بيتولد

فيه ألف غيره بيتولد

 عمان اليوم -

فيه ألف غيره بيتولد

صلاح منتصر

ياه .. يامنحة الصبر والصلابة والرضا التي منحها لك الله أيتها السيدة الجليلة عايدة مصطفي احمد عبد الحميد ، يا واحدة من عظماء الأمهات التي أنجبتهن مصر ، ياأم الشهيد المقدم محمد جمال الدين .

من أين لك هذه القوة التي وقفت بها في حفل تخريج ضباط الشرطة الجدد شامخة  الراس وانت تقولين بكلمات قوية لا ترتجف » إنني أعتز باستشهاد ابني الوحيد فداء لمصر لكي  تكون مصر مرفوعة الراس« . نعم قلبي ينزف علي فقدان ولدي ، ولكني راضية ان أقدمه فداء لوطني ـ هكذا عبرت عن مشاعرها بصدق في مداخلة تليفزيونية في برناج الزميل احمد موسي ( علي مسئوليتي ) ، فهل هناك أقسي من أن يخلو بيت الأم فجاة من الابن الوحيد الذي يشع بالحياة والامل .

ثم هذا العميد ساطع النعماني نائب مأمور بولاق الدكرور الذي تعرض لرصاص الإرهاب الجبان في موقع حراسته أمام جامعة القاهرة واستدعي علاجه أن يتم خارج مصر وقد عاد بعد أن فقد نور عينيه والقدرة علي الكلام بطريقة طبيعية ، لكنه وقف قويا هادئا في الاحتفال وهو يخلع السلسلة التي ظل يرتديها منذ اصيب وقد حملت آثار دمائه الغالية ليقدمها ـ كما قال ـ باعتبارها أغلي مايملك ، من مواطن أحب مصر إلي رئيس عاشق لمصر ، وبعد ان قال كلمة موجزة دعا الخريجين الجدد من ضباط الشرطة الي تقوي الله ، وقد كنت أود أن يوجه هذا النداء أيضا الي الذين اختاروا أن يعيشوا علي  الجانب الآخر من الوطن ضد الوطن وضد مواطنيهم وأصابوا الرجل في نور عينيه فيقول لهم اتقوا الله يا اعداء الحياة والخير والدين.

هناك اقتراح أتمني تحقيقه وهو أن يكون خطاب الأم عايدة ، والمصاب ساطع ، وإعلان تخريج الدفعة الجديدة من ضباط الشرطة وزغاريد أمهات الضباط الجدد ، فيلما يتكرر عرضه علي افراد  الجماعة في السجون ، ليروا مصر الحياة التي يتصورون أنهم قادرون علي قتلها ، وليتأكدوا أنهم إذا نجحوا في إغتيال شهيد فهناك ألف غيره يولدون !

omantoday

GMT 18:35 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 18:33 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 18:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 18:31 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

GMT 18:30 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

القراءة والكتابة أولاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيه ألف غيره بيتولد فيه ألف غيره بيتولد



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab