سمعت بيقولوا إيه

سمعت بيقولوا إيه ؟

سمعت بيقولوا إيه ؟

 عمان اليوم -

سمعت بيقولوا إيه

بقلم : صلاح منتصر

بعد أن كانت عبارة سمعت آخر نكتة يقولها الصديق لأصدقائه اختفت سوق النكت لأسباب تستدعى الدراسة، وحلت مكانها عبارة: سمعت بيقولك إيه؟ اسمع ياسيدى، وفى الحال تنفتح حنفية الشائعات التى تفاجأ بها الحكومة وكأنها أصبحت حقائق، وبعد أن كانت تعطيها ظهرها على أساس أنها ستموت وحدها أصبح ضروريا نفيها بعد أن تولى الفيس بوك والتويتر والمحمول نشرها لتطوف البلاد فى ثوان.

فى عملية مسح سريعة وجدت مركز المعلومات وإتخاذ القرار والوزارات المختلفة تسارع إلى تكذيب مايلى:

لا صحة لبيع الحكومة مليونى قطعة آثار بالخارج. وأنه لم يصدر قرار يحدد حصة يومية للمواطن من المياه، وغير صحيح أنه تم تخصيص 46 فيلا لبيعها للأكابر فى مدينة العلمين الجديدة.

وقد وجدت الضريبة العقارية الفرصة لترديد أكثر من شائعة أهمها أنه سيتم الحجز على أموال المودعين فى البنوك الذين لم يسددوا الضريبة العقارية، وأنه بالنسبة للذين لا ودائع لهم فى البنوك سيتم وقف خدمات الكهرباء لهم إلى أن يقدموا مخالصة من الضرائب العقارية. وأن الحكومة فى طريقها لفرض ضرائب على مقابر دفن الموتى مثل الضريبة العقارية، كما ستفرض الحكومة ضرائب جديدة على الماشية، وأن قرارا صدر لا تعرف من أصدره يمنع الاختلاط بين الطلبة والطالبات فى الجامعات.

ومن الشائعات المؤثرة أن اللحوم المطروحة بالأسواق هذه الأيام غير صالحة للاستهلاك الآدمى، وأن وزارة التموين ستلغى منظومة نقاط الخبز وأنها ستزيد سعر رغيف الخبز المدعم على بطاقة التموين، وأن وزارة الزراعة طرحت فى الأسواق أسماكا «بلاستيكية» صينية خطيرة على صحة الإنسان، وأن تصادما حدث فى قناة السويس بين ست سفن مما أدى إلى تعطيل المجرى الملاحى للقناة.

وغيرها كثير من الأخبار الكاذبة التى توضح فى كثرتها أنها سلاح أصبح يستخدم بقوة بالغة ضد المواطنين للتأثير على الثقة التى تدعمها المشروعات الكثيرة التى يجرى إقامتها ويفتتح السيسى مايتم منها وكأنه لا عيون نرى بها مايجرى!
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

omantoday

GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمعت بيقولوا إيه سمعت بيقولوا إيه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab