قروض محطات الكهرباء

قروض محطات الكهرباء

قروض محطات الكهرباء

 عمان اليوم -

قروض محطات الكهرباء

بقلم : صلاح منتصر

حتي الإنجاز الضخم الذي يسجل للرئيس السيسي بافتتاح المحطات الكهربائية الثلاث في بني سويف وكفر الشيخ والعاصمة الإدارية راح من أسميهم «المتشككون» يحاولون تشويهه بأنه أقيم بقروض نكرر فيها حكاية الخديو إسماعيل الذي استدان ورهن مصر من أجل أن يقيم القصور التي حلم بها ليجعل مصر قطعة من أوروبا .

وهو فارق كبير بين الاقتراض لإقامة مشروعات استهلاكية لا عائد لها مثل القصور التي أقامها الخديوي إسماعيل ، وبين من يقترض ليقيم مشروعات إنتاجية تتيح فرص العمل وتجذب الاستثمارات وتحقق الإنتاج والعائدات التي يتم منها تسديد القروض . هذا مع العلم أن ما أقامه إسماعيل من قصور هو الذي يجعلنا اليوم نباهي بها دولا امتلكت المال وبنت القصور الواسعة لكنها لم تستطع بناء قصر مثل عابدين أو القبة أو رأس التين لأن التاريخ العريق لا يشتري !

من حق الرئيس السيسي فعلا أن يفاخر بإنجاز محطات الكهرباء الثلاث التي افتتحت في يوم واحد وارتقت بمصر نقلة كبيرة ، من دولة كانت قبل أربع سنوات فقط أعدت نفسها لانقطاع الكهرباء عدة مرات كل يوم ، وتعودت وفي وسط القاهرة تم وبسرعة إنشاء سوق جديدة لبيع مولدات الكهرباء التي انهال الطلب عليها وعلي أساس تحصن الأغنياء بهذه المولدات لمواجهة ساعات الظلام العديدة ، بينما علي المواطنين الفقراء تحمل حياة الظلام وتحويل صفحتي جرنال أو مجلة إلي مروحة يد يخففون بها موجات الحر الشديدة ! أصبح هذا وما زلنا جميعا نذكره صفحة من الماضي ووصلت طاقة الكهرباء التي أصبحنا ننتجها أكثر من حاجتنا مما سيجعلنا ندخل سوق بيع الكهرباء للآخرين .

صحيح أن هذه المحطات وغيرها من مشروعات بنيناها فعلا بقروض ولكننا سنسددها من عائد هذه المحطات في مختلف صور استثمارها ، ولهذا نقول لحزب المتشككين ومحاولة تشويه فرحتنا الكبري بالإنجاز الضخم الذي حققناه بالحديث عن القروض : ياريت كل القروض التي استلفناها تقيم مثل هذه المشروعات .

تحية مستحقة للوزير محمد شاكر وكتيبة العمل التي يرأسها في وزارة الكهرباء .
 المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

omantoday

GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قروض محطات الكهرباء قروض محطات الكهرباء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab