علامة فى تاريخ البترول

علامة فى تاريخ البترول

علامة فى تاريخ البترول

 عمان اليوم -

علامة فى تاريخ البترول

بقلم : صلاح منتصر

كان من حظي عندما قررت التعلق بالبترول بعد هزيمة 67 باعتباره نافذة الأمل لبلادي وجود أساتذة كبار في هذا المجال كانوا يحفرون بأظافرهم في هذا المجال مستقبل مصر منهم الراحل العظيم عبد الهادي قنديل وكان وقتها نائبا لرئيس هيئة البترول.
 ورغم صلات صداقة بيني وبين أخيه أحمد زميلي في حقوق عين شمس فإنه لم يهتم بي إلا عندما تأكد من جديتى في دراسة البترول.

وقد بدأ عبد الهادي السلم من أوله لكن كفاءته المميزة وعقليته الفريدة في إدارة الأمور سرعان ما صعدت به إلي نادي الكبار خاصة عندما نجح في إدارة أزمة توفير احتياجات مصر من البترول في عز أزمة هزيمة 67 ووقوع معظم حقول مصر في أيدي الإسرائيليين وتدميرهم معمل تكرير السويس الضخم وقيام عبد الهادي قنديل وكان المسئول وقتها عن التكرير بتعويض ذلك وتشغيل معامل صغيرة في الإسكندرية وسوهاج .

وهكذا في سنوات قليلة عمل فيها مع العظيم أحمد عز الدين هلال أصبح رئيسا لهيئة البترول ثم وزيرا للبترول في السنوات من 84 إلي 91. ورغم مرور 28 سنة علي مغادرته المنصب إلا أن سيرته وشخصيته ونزاهته مازالت موضع التقدير.

في سنوات الهيئة والوزارة كان عبد الهادي مدرسة في التفاوض مع الشركات وفي الإدارة وفي استغلال كل قطرة بترول تنتجها مصر وبيعها وفق نظام معلن بأعلي الأسعار والتحايل علي حدود كانت موجودة في ذلك الوقت لمصلحة بلده، وبيع جزء من إنتاج مصر بضعف ثمنه. كما قام بما لم يقم به غيره عندما أقام صندوقا خاصا في البنك المركزي لهذه الموارد قام بتلبية طلبات الدكتور عاطف صدقي رحمه الله وزملائه الوزراء في الأزمات التي كانوا يواجهونها.

وفي يوم خروجه من الوزارة كان هناك تعديل وزاري أعده الأستاذ زكريا عزمي رئيس الديوان بناء علي أوامر الرئيس مبارك، وقبل دقائق من إرساله للمطبعة الأميرية استدعي مبارك زكريا عزمي من طريق صلاح سالم وطلب إليه تغيير مرسوم التعديل، واستبعاد اسم عبد الهادى منه بناء على وشاية نجحت!

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامة فى تاريخ البترول علامة فى تاريخ البترول



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab