«بيزنس» الإقلاع عن التدخين

«بيزنس» الإقلاع عن التدخين

«بيزنس» الإقلاع عن التدخين

 عمان اليوم -

«بيزنس» الإقلاع عن التدخين

صلاح منتصر

معظم الذين أقلعوا عن التدخين كان سلاحهم قوة الإرادة ، أما الذين حاولوا ولم ينجحوا فقد بدأ إغراؤهم بالوسائل المساعدة . ومن الغريب ان الذين يتولون إنتاج هذه الوسائل هم شركات التدخين التى تنتج السجاير وكأنهم يطبخون السم ويعدون تخفيف مفعوله . بالإضافة إلى ذلك فالشركات حريصة على السيطرة لضمان بقاء المدخن سجينا فى قبضتهم ، وتحقيق المكسب من الاثنين : من صناعة السجاير ، وايضا من صناعة الوسائل التى تزعم انقاذ المدخنين منها !

والمعروف أن سر تمسك المدخن بالسيجارة أو السيجار أو الشيشة وإدمانه لها وصعوبة التحرر منها هو «النيكوتين» الموجود فى التبغ  . ولذلك فإن كل الوسائل المساعدة على الإقلاع تعمل على توفير النيكوتين لمن يحاول التحرر من التدخين عن طريق اللبان الذى يحتوى النيكوتين ويمضغه المدخن ويتحمل مرارته ، أو الحصول على النيكوتين فى شكل قطع يتم لصقها على جزء من الجسم ليمتص الجسم مابها من نيكوتين ، واخيرا ما اصبح مشهورا «بالسيجارة الالكترونية».

وهذه السيجارة الإلكترونية تجد رواجا كبيرا وتنتج معظمها شركة مشهورة لإنتاج السجاير . وهى تقوم على أساس إشعار المدخن أنه يمسك بسيجارة يشفطها فيتوهج طرفها ( عن طريق لمبة صغيرة تعطى ضوءا أحمر أشبه بالشعلة ) والاساس فى كل هذه الوسائل حصول المدخن على نسبة اقل من النيكوتين الموجود فى السيجارة ، تسيطر على مزاجه وتجنبه  الاف المواد الكيماوية السامة والمسرطنة التى يبتلعها  من التبغ العادى .

والأساس ان هذه الوسائل هدفها مساعدة المدخن على الاقلاع عن التدخين، لكن نتائج الأبحاث كشفت أن كثيرا من المدخنين أدمنوا هذه الوسائل دون أن يقلعوا عمليا عن التدخين ، بالاضافة الى ارتفاع أسعارها . فالسيجارة الالكترونية متوافرة باصناف مختلفة واقل سعر مائة دولار للسيجارة الواحدة ، ويقوم مدخنها بشراء عبوات النيكوتين سائلا لتزويدها به .

وقد اختلفت مراكز البحث على اثار هذه السيجارة مما جعل سنغافورة والبرازيل تحظرها ومنظمة الصحة العالمية توصى بتقييد استخدامها . والوسيلة الوحيدة التى لم يحدث عليها أى خلاف هى أن تستخدم ارادتك وتصر عليها !

omantoday

GMT 05:25 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 05:24 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 05:23 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 05:22 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 05:21 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 05:20 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 05:19 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 05:18 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بيزنس» الإقلاع عن التدخين «بيزنس» الإقلاع عن التدخين



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab